هذا الدَّعِيُّ مثلُ ثورٍ أبلق ِ= ينعتُ نفسَهُ فيا للأحمَق
للشّائِناتِ كم رَأوْهُ ذاهِبًا = في رمضان ربَّهُ لا يَتَّقِي
حقيرةً قد زارَهَا مُستترًا = وَكلُّهُمْ رأوْهُ عندَ الغسَقِ
في كلِّ حفلٍ صائِلٌ أو جافلٌ = يا للهبيلِ الأرعنِ المُنصَعِقِ
وَزُمرةٌ لهُ مثالًا قد غدَتْ =تضُمُّ كلَّ أحمقٍ مُمَخْرَقِ
يُكرَّمُ المافونُ مَنْ في شكلِهِ= مَجموعةٌ وَللحميرِ النُّهَّقِ
هذا زمانٌ للعضاريطِ وَكلِّ = ناهِقٍ مُرَوَّضٍ أو أخرَقِ
عصرُ لُكع وابنِ لكعٍ للخَنا = والحُرُّ قالَ : ليتهُ لم يُخلقِ
عصرُ الجنونِ ..إنَّ هذا عصرُنا = فيهِ ارتقى الأوغادُ ما من منطِقِ
كلُّ البهاليلِ غَدَوْا في رَغَدٍ =حولَ الأبيِّ كلُّ شرٍّ مُحْدِقِ
هذا القميءُ إنَّهُ لآفِكٌ= طولَ الزَّمانِ وَيْحَهُ لم يَصدُقِ
هذا الهبيلُ كالكراكوزِ غدَا = في كلِّ حفلٍ مثلُ ثورٍ أبلقِ
وَمثلُهُ يُؤتَى لِيُضحِكَ الجَمَا = هِيرَ، بقولٍ مُثمِرٍ لم ينطُقِ
بصبرِهِ وَذلِّهِ فاقَ الحَمِي = رَ ، وَهْوَ من دونِ لجامٍ مُطبقِ