هل إلى صهيل النقع من سبيل؟؟

هل إلى صهيل النقع من سبيل؟؟

محمد فريد الرياحي

[email protected]

غلة

أورقت

في اليقين دما

بعد أن

 رضيت

لصعالكة العصر ما

حملت

من رواء المزون وما

جلبت

من عيون البهاء التي

أينعت

بين صبح وليل على

فترة

من صهيل الجوارح وانتبهت

في المقيل إلى

لحظة

ركبتها فلول الخوارج في

نزوات البغاء التي

رحلت

في نتانتها

لمواقعها

في ديار المغول

غلة

أشرقت بالكلام الوضيء فلما تسربل منها المكان بلون الغبار تلعثم فيها النداء وما

علمت

أنها

من مكامنها

تتحين وثبتها

في الغمائم ذات الوقود فتزهو بما

عندها

من ظلال الهواتف في

ساعة

هي ساعتها

في سفوح الرمال التي

أدركتها سيول الشمال وما

عجلت

حين خف القطين إلى

شرف

في القبائل يعصمها

من خوار العجول

غلة

روعتها المواعد في

غفلة

من مواسمها العاديات فكان لها

من سعار الخوالف ما

هدها

وهي مرسلة

في البطاح تفتش عن

مأمن

من كلاب القبيل وليس لها

من مواجعها

في الفواتح إلا الذي

قد تخلج في

صبحها

من صهيل الخيول