طوبى للصَّابرين
03أيلول2011
أحمد الميداني
{والنصر للثوار الثابتين على الحق}
أحمد عبدالكريم الميداني
دمشق ــ حي الميدان
إنـا لأهـلُ الـصـبـر ( يـابشارُ والـمـوت أمـنـيـة وقد ثار الوغى ثـرنـا فـلـن تُطوى صحائفُ عزِّنا ولـقـد صـبـرنـا أربعين ، وهكذا بـالـبـغـي حـاولـتم لننسى مجدَنا كـم قـد كـفـرتـم بـالإلـه تجبُّرا هـيـهـات يـنـقـذك الذين تكالبوا ورفـاقـك الأوبـاش فـرقـة خـمرة أودى بـك الـحـقـد الدفين ولم تكن إذ أن طـيـنـتـك الـخـبيثة أنتجت والـمـجـرمـون الـخـانعون ثلاثة سـتُـداس دوس الأجـنـبـيِّ وإنـما مـاكـنـت سـوريا ، ولم ترضع هنا أمـا هـدى الإسـلام ( يابن حُوَيْفِظٍ ) آخـى الـيـهـود وبـاعـهم جولاننا لـكـنْ خـسـئـتـم يـاحثالة موسم تـبَّـت أيـاديـكـم سـتُقطع في غد فـلـقـد كـفـاكـم ياصراصير الخنا ولْـيـنـتـهِ الـتصفيق والتهريج في فـالـشـعـب جاء يزيل قُبحَ فسادكم سـيـدوسـكـم ويزيلكم وسيهلك ... أنـتـم كـمـا ألفاكُمُ شعبي وليس ... أنـتـم جـنـاة أو زنـاة أو عـلـى بُـلِـيـت بـكم أرض العلى فبوجهها والـيـوم ( يـابـشـار ) ثارت دارُنا وصـحـت شـعـوب ماتخطاها الفدا هـبَّـت بـثـورتها المجيدة فازدهت هـي ثـورة الـقـيـم النبيلة بوركت وهـي الأمـانـي البيض للشعب الذي ركـبـت مـدار الـشمس ثورتُنا فلن ولَّـى الـخـنـوع ، فللشباب عزيمة ومـضـى زمـانُ الـذل فيه استُعبدت أَوَلَـم تـرَ الـشـهـداءَ زُفُّـوا للعلى فـهُـمُ الـوقـودُ لـثـورة لاتـنطفي الله أكـبـرُ ذاك طـيـبُ مُحَمَّـــدٍ أرداك ربُّ العرش يا أفعى المجوس ... | )وثـبـاتنا ــ دون الفلاح ــ وتـسـعـرت بـيـد الـمـنايا النارُ أو يُـسـتـنـام بـفـجـرنا الأحرارُ ثـار الإبـاءُ ــ بـشعبنا ــ والثأرُ هـيـهـات يـابن الوغد يُرضى العارُ ظـنًّـا بـأن شـمـوخـنـا يـنهارُ طـمـعـا بـمـا يـتـأمـل الفجارُ ولـفـيـف أوغاد ، وهاهم حاروا !!! أهـلا لـيُـكـبـر شـأنـك الإكبارُ فـإذا الـثمار ــ أياخسيس ــ تبارُ حـسـون والـبـوطـي وأنـت الفأرُ أنـت الـدخـيـل الـمـاكـرُ الختَّارُ مـن صـدر بـنـت عـروبة تُختارُ فـأبـوك ذاك الـمـجـرم الـغـدَّارُ ومـع الـمـجـوس فـكـيـده دوَّارُ أيــامُــه الإجــرام والأخـطـارُ ويُـطـهـر الـمـيـدان والـمضمارُ فَـلْيُكسرَنْ ــ في شامنا ــ المزمارُ بـلـد الـفـخـارِ ، ويرعوِ الأشرارُ والـشـعب : زحفُ جموعِه إعصارُ ... الـخـوَّان والـمـأجور والخمَّارُ ... لـديـه فـي إجـرامـكـم إنكارُ هـذا الـعـمـى إذ زاغـت الأبصارُ مـن شـؤمـكـم وعـتـوكـم آثـارُ بـل أمـتـي ثـارت ، ونـعـم الدارُ فـي الـشـرق أو في الغرب لاتمتارُ لـجـلالـهـا وسُـمـوهـا الأفـكارُ وهـي الـربـيـعُ افـتـرَّ والأنوارُ لايـنـحـنـي إن شـمَّـر الـجزَّارُ تَـبـقـى الـلـيـالي السود والأكدارُ يـعـنـو لـهـادر زحفها مَن جاروا هـمـمُ الأبـاةِ : جـنـودُهـا الأبرارُ لـلـمـجـدِ ، للجنَّات ، حيثُ اختاروا أبـدا ، فـكـلُّ شـبـابـهـا مسعارُ يُـزجَـى فـسـاحُ جـهـادنا معطارُ ... فـمـوعـدٌ لـم يـنـسه الأحرارُ | شعارُ