البحث عن أمينة

الملثّم

في ردٍّ على تساؤل عن مصير عوائد النفط السوري ، وعن سبب عدم إدراجها مع إحصائيات عوائد الدخل العام لسوريا ... كانت الإجابة حرفيّا: أن هذه العوائد "في أيدي أمينة " !!!

أخبَرونا عنْ حقوقٍ لبلادي في يديها

قلتُ مَنْ ؟ قالوا: أمينة !!

فبحثنا عن أمينة دون جدوى

وقلبنا الأرضَ مِنْ شرقٍ لغربٍ

نسألُ الصحراءَ عنها و المدينة ....

وتساءلنا .... وصِحنا: يا أمينة .. كلّمينا

أخبرينا عنْ خبايانا الثمينة ...

عن حقوقٍ للبلادِ ... وحقوقٍ للعبادِ

كُلُّها اليومَ دفينة ...

كمْ وكمْ صِحنا ولكنْ ...

عادت الشكوى لنا تشمَتُ فينا

أخبرتنا أنَّ رُبّانَ السفينة ورِجالاتِ السفينة كُلُّهمْ يُدعى أمينة !!!