المناحة
20آب2011
د. سعيد الرواجفه
د. سعيد الرواجفه
| يَـا حَادِياً فِي الشَّرقِ إِحْدِ ليِ الْمْنُىَ يَا دُونْ كِيشُوتَ الشَّرْقِ أُحْصُدْ لِلْهَوَا إعْـزِفْ لَنَا نَشْوَى تُطَفِّي لِي الْلَّظَى اسْـكُـبْ لَـنَـا كَـأَساً مِليئاً بِالدِّما إخْـلِـطْ بِـهِ قَيْحاً صَدِيداً مَعْ قَذَى إسْـقِ لَـنَـابَـغْـيـاً لَئِيماً طَاغِياً قَـدِّمْ لَـنَـا الْمَنْصُورَ والْبُشْرَى هُنَا بَـشِّـرْ شُـعُوباً فِي الْفَيَافِي بِالْمُنَى زَغْـرِدْ لِـنـصَرٍ فِي جُمُوعِ الْيُتَّيمِ يَـا مُفنِياً فِي الْحَرْبِ جَلْجِلْ فِي الْفَنَا غَـنِّ لَـنَـا نَـصْراً يُوازِي حُزْنَنَا يَـا لُـعْـبَـةً فِي الَّشَّرْقِ فِيهَا حَاقِدٌ يَـا قَـاتِـلاً فِـي الشَّرقِ إنِيّ مُنْطَوٍ أَبْـكِـي بِـقَـلْـبِي مَا فَعَلْتُمْ مِنْ فَنَا أَرْجُـزْ لَـهُـمْ إعْصَارَ حُزْنٍ مُؤْلمٍ ثُـكـلَى،خَرَابٌ الْمَوتِ تَنَعَى نُسُوهُمْ تَـنْـعَـى ثَـمَانٍ مِنْ شِتَاءٍ مُحْتِرقٍ يَـا فَـائِزاً فِي الْحَربِ مَا فِي فَرْحةٍ فِـي كَـوْمَـةِ الْجِيَّافِ غَزُغِزْ رايةً فِـي وَجْهِ ذَاكَ الشَّيْخِ يَهْمنِي جُرْحُنَا نَـرْمَـي لُـحُـوماً كُدَّسَتْ أظْفارهُا إِصْـبِـغ سِـجلَّ اللهِ صِبْغاً مِنْ دمٍ إثْـنَـانِ مِـلْـيُـونَـانِ حَرْقاً قُتِّلُوا إثْـنَـانِ مِـلْـيُـونَانِ زَادُوا فَوْقَهُمْ الـلَّاعـبُ الْـحـرِّيقُ عمٌّ قَدْ قَضَى تَـحْـكِي شُعُوبُ الْأَرِضِ عَنَّا قِصَّةً هَـذَا بِـذَا كُـلٌّ سَوَى مَوْتُ طَوَى أُنْـظُـرْ لِـهَذَا الشَّرْقِ أَخْطَأَ سَعْيَهُ يَـا عَـيْـنُ هَذَا الشَّرْقِ إهْمِي دَمْعَنَا إفْـقَـأْ لِـعـيْنِ الشَّرْقِ مَجْدٌ مَا أَتَى إفْـقَـأْ لِـعيْنِ الشَّمْسِ إطْفِي لِلضِّيَا يَـا لاعِـبَ الـشَّطَرَنْجِ حَرِّكْ جُنْدَنَا يَـا لاعِـبَ الـشَّطْرَنْجِ حَرِّكْ فِيلَهُ يَـا لَاعِـبَ الـشَّطْرَنْجِ جنْدىٌّ هَوَى فِـيـشَـانِ فِي الشَّطْرَنْجِ كَانَا جُهَّلَا إثْـنَـانِ قُـلْـنـا فِيِهِمَا عَقْدُ الْمُنَى يَـا لَاعِـبَ الـشَّطْرَنْجِ أُنْظُرْ حَالَنَا فِـي الْـمَصْنَعِ الْمَعْروفِ تُقْعِي لَاهِياً تَـحْـسُـو دِمَـاءً مِـنْ دِمَاءِ القُتَّلِ لَـمْـلَِـمْ حِـجَـاراً فِيهِ إِنَّا قَدْ كَفَى أَحْرَقْتَ فِي الشَّرقِ الْجَوَارِي واللِّهَى واغْـفُـو عَلَى لَحْمِ الضَّحَايَا الجُيِّفِ مَـا لَاعِـبُ الـشَّـطْـرَنِجْ إلَّا قَاتِلٌ ألـفٌ مِـنْ الأَعْـوَامِ تَـبْكِي مِنْ دَمٍ الْـفُ تَـرَاءَتْ مِـثْـلَ يـومٍ واحدٍ الْـحـاضِـرُ الـمْشَؤُم ُمَفْجُوعٌ عَمٍ إحْـتـلِّ فِـي الـتَّارِيِخِ رُكْناً مُظْلِماً يَـطْـغَـى عَـلَى أفْراخِهِ فِي سِرْبِهِ | فَـاْلْـحَرْبُ وَالأَعْرَاسُ فِيه قد حَوَىَ وَاْرْمِ غِـمَـاراً وَاضِـعاً فِيهَا اْلنَّوَى إنـي هوىً أهوى ويهوى لِ اْلْهوَى قَـانٍ رَغَـا والـشَّهْدُ فِي كَأسِي سَوَ وَاْجْـمَعْ لِذِي الْأقْذَارِ فِي كَأْسِي سَوَى وَايْقِظْ بِنَا الأمُواتَ مِنْ جَوْفِ الثَّوَى والْـخـائِبُ الَمَنهوكُ يَوماً قَدْ ضَوَى عِـزّاً أَتَـانَـا، يَـا لِـعِزٍّ قَدْ غَوَى والـرِّيحُ فِي الْجَمْجامَةِ النَخّرَّا صَوَى والرَّعْدُ فِي الصَّمْصَامَةِ الصَّمَّا دَوَى واسْـحَقْ عُيُوُنَ الْموْتِ للِْجرحَى دَوَا فِـيـهَـا غَليلُ الْمَوْتِ مِنَّا قَدْ رَوَى أَطْوِي لِنَفْسِي،فِي الْكُهُوفِ الْمُنْطَوَى أسْقِي الضَّحَايَا،مِنْ ضَمِيرِيِ الْمُرتَوى أَبْـكِـي جِـيَـافاً فِي حَنَايَا الْمُلْتَوَى بُـؤْسـاً بِجَوْفِ الَّليْلِ طِفْلٌ قَدْ عَوَى تَـنْعَى صُرَاعَى فِي دَمَارٍ مَا اْنْطَوَى لَـمْـلِم عِظَامَ النَّاسِ وَازْرَعْ ذَا اللَِوَا وَامْـضِي لَيَالِي الْبَرْدِ مَعْهَا مُقْتََوَى= فَـاسْـتَـاكَ مِنْهُ الشَّيْخُ يَوْماً فَانْثَوَى فِـي فِيهِ ذَاكَ الشَّيْخِ عَنَّا مَا ارْعَوَى وَيْ!! مِـنْ سَـمَاءِ اللهِ نَجْمٌ قَدْ هَوَى هَـذَا لَـهِـيبُ النَّارِ جُدْثاً قَدْ شَوَى مَـا فِـي جَحِيمِ النَّار مِنهمْ قَدْ خَوَى كُـلٌّ عَـلَـى كُـرْسِيهِ ذِلٌّ فَاسْتَوَى يَـرْوِي الزَّمَانُ الْحُمْقَ فِيمَا قَدِ رَوَى كُـلٌّ بِـذآتِ الـنَّـارِ قِدْرٌ فَاكْتَوَى أبَـقْـى دُرُوبِ الـشَّـرِّ فِيهِ فَالْتَوَى مِـنَّـا دِمَاءُ الْقَلْبِ تَنْزُو فِي الْجَوَى فِـي غَرْبِ عَيْنِ الشَّرْقِ مَجْدٌ انْزَوَى صُـبْـحُ الـشُّرُوقِ لَيْلٌ مَا اْنْطَوَى لِـلْـمَوِتِ جَمْعاً مَعْ مَعَالِي الْمُسْتَوَى فِـيـلٌ الـغَـدْرٍ بِالْعُزاَلَى قَدْ نَوَى مِـنَّـا أَتُـونُ الـنَّارِ جِسْمَاً قَدْ كَوَى طَـاغٍ وَشَـيْـحٌ مِنْ كِبَاشِ الْمُغَتَوَى إثْـنـانِ كَـانَـا مُرْتَجَانَا فِي الْقِوَى إنَّـا لُـحُـومـاً مِـنْ قَدِيدٍ فَاسْتَوَى سَـكْرانَ تُرْغِي فِي الغَوَانِي والغِوَى تُـلْـقِي لِغُربٍ مِنْ تُرابِي مَا أحْتَوَى مَـا قَـدْ جَـناهُ الصُّنْعُ مِنَّا أوْ طَوَى فَـاقِـذفْ لِـنَـارٍ مَا تَبقَّى مِنْ نَوَى واضْـجِـعْ لِـحُبٍّ فوقَ رِمٍّ قَدْ ثوَى قَـتْـلٌ رَأَى مَصَّ الدَّمَا حَتَّى ارْتَوَى الَـيْوَم فَالآتِي إلَى المْاضِي انْضَوَى يَـوْمـاً مِـنْ التَّارِيخِ غِرّاً فَاغْتَوَى يُـمْـسِي عَلَى سَفْكِ الدِّماءِ المُنَتَوَى أبْـطـالُـهُ كُـلٌّ إلـى رُكْـنٍ أَوَى فَابْصُقُ دَماً وَابْصُقْ عَلَى ذا الْمُحْتَوَى |
