القاعدةُ مكرٌ صهيوني

علي عبد الله البسّامي

علي عبد الله البسّامي - الجزائر

[email protected]

قصة التحالف الصليبي الصهيوني مع القاعدة مكشوفة من قبل لكنها فضحت اكثر  في احداث ليبيا الحبيبة ، فما القاعدة يا قوم الا يد ضاربة للصهاينة والصليبيين وما انتسابها الى الجهاد باسم الاسلام الا كيد محبوك ، فهل من منيب من علماء الشاشة والشهرة ؟

،

دَحْرُ اليهودِ فريضةٌ

وقواعدُ الفَتْكِ المُبرمَجِ في الحمى مصنوعةٌ

حَبَكَ الصَّهاينةُ البُغاةُ حِبالَها

كي يجلُبُوا الصُّلبانَ نحو بلادِنا

ويؤلِّبوا الأغرارَ ضدَّ كتابِنا

ويُشوِّهوا بالفتْكِ والهَتْكِ المُبرمجِ دينَنا

ففجائِعُ النَّهرينِ والأَوْرَاسِِ والأهرامِ والسُّودانِ والأفغانِ والبيضاء يا أهل النُّهى...

غَدْرٌ يهوديٌّ خبيثٌ سافرٌ

يُردي سلامَ شُعوبِنا

يا أيُّها العقلاءُ إنِّي قد بذلتُ نصيحتي

فتحقَّقُوا من فكرتي ورِوايتي

هل أرهبَتْ تلكَ القواعدُ طاغياً من أمَّة الصُّهيونِ منذ تأسَّستْ ؟

هل فجَّرت ضدَّ اليهودِ سياَّرة ً؟

هل دمَّرتْ لبني اليهودِ عمارةً ؟

قَتلتْ أُلُوفاً من بني الإسلامِ في أوطانِنا

خَطفتْ نَصارى آمنين تَحايُلاً وخديعةً

لكنَّها ما رَوَّعتْ بجِهادِها المَزعُومِ أيَّ مُجاهِرٌ بعدائِه ِ...

مُتسلِّط ٌببلائِهِ من أمَّةِ الصُّهيونِ في كلِّ الدُّنا

لا تحفَلُوا بصُراخِها

لا تُؤمنُوا بِوَعِيدِها

ما ذاك إلا حيلةً ومكيدةً

حتَّى تُبَدِّدَ بالصَّدى الموهومِ غيظَ قلوبنا

أقسمتُ أنَّ زعيمَها المصنُوعَ عند بني اليهودِ مُدَخَّرٌ

لصناعةِ الأحداثِ يُحفظُ آمنا

ليبرِّرَ الأحقادَ ضدَّ وجودنا

ليُحَمِّلَ الإسلامَ كلَّ جريمةٍ يَسْطُو بها عِرْقُ الجرائمِ والخنا

وهُنا على أرضِ الملاحم تُكْشَفُ الأوراقُ يا أهلَ النُّهَى

جهةُ الجهادِ كما ادَّعَوْا وعَمَى التَّهَوُّدِ واحدَه

فلقد تَرَى بِحِمَى قُرَى تلك الجهاتِ مُهَوِّدًا ومُجاهداَ

وتَعَايُشُ الضِّدَّينِ يَصدِمُ بالغُمُوضِ عقولَنا

يا أيُّها العقلاءُ قوموا فتِّشُوا ...

عن حُجَّةٍ تُبدي المَكِيدَةَ في الفِتَنْ

وتأمَّلُوا جُرْحَ الجزائرِ واليَمَنْ

ثمَّ انْزَعُوا ذاكَ القناع َعن العدوِّ وقد تَنَكَّرَ بالجهادِ لكي يَهُدَّ قِلاعَنا

إنَّ اليهودَ هُمُ العِدَى

بذاكَ يَصدعُ في الوجودِ كِتابُنا

قد حرَّفُوا دينَ النَّصارى مرَّةً أخرى وهُمْ ...

من حرَّفَ الفَهْمَ الصَّحيحَ لِدينِنا ...

في رأي بعضِ شبابنا

هُمْ يَحبِكونَ وقيعةً دمويةً بين الصَّليبِ وبيننا

هم يدفعون شبابنا بخداعهم لتصرُّفٍ ...

يُضْفِي على الإسلامِ مسْحَةَ فاتِكٍ مُتَجَبِّرٍ مُتعَجْرِفٍ مُتَخلِّفٍ ...

يدعو إلى سَفْكِ الدِّماءِ تَدَيُّناَ ...

ليُبرِّرُوا دَكَّ العُروبةِ والهُدَى

ليدمِّرُوا الإسلام في بلداننا