تحيةً إلى جسر الشغور

تحيةً إلى جسر الشغور

صبري التدمري

جـسـر  الـشـغور مدينة iiالأبطال
هـبـت بـوجه الظلم تحرق iiوجهه
وتـصـيـح لا لـلـفارسي وحزبه
الـبـائـع  الـجولان وهو iiفضيحةٌ
والـقـاتـل الأطفال في درعا iiالتي
وتـفـجـرت  تـهدي البلاد iiلهيبها
حـتـى تـجاوبت البلاد iiوأصبحت
مـن  طـغـمـةٍ سـبـئيةٍ صفويةٍ
مـن مـكـنوا سرح اليهود iiبأرضنا
جـسـر الـشغور وفي جبينك iiغرةٌ
لـك فـي الصدام مع النظام صفيحةٌ
وشـبـابـك  الـحـر الأبي وراءه
وقـراك أيـضـاً والـنواحي قدمت
يـا  جـسـر أنت اليوم راية iiمجدنا
لا  تـتـركـي حمل الجهاد iiوجندي
وتـوجـهـي لـلـقـاءٍ أعدى iiملةٍ
أولاد خـومـيـني المجوس iiشريعةً
والآن ديـر الـزور هـب iiشـبابها
ألا يـعـود إلـى الـبـيوت iiملوحاً
حـتـى  يـبـيد بعزمه iiخضراءهم
هـذا الـمـخاض ويا شآم iiتمخضي




















ومـعـاقـل  الأبـطـال iiوالأحرار
وتـثـور  ضـد الـظلم كالإعصار
الـخـائـن  الـمـتـآمـر iiالغدار
أعـظـم  بـهـا بـجبينه من iiعار
فـكـت  حصار الخوف دون iiحذار
وتـطـايـرت  مـن جمرةٍ iiوشرار
تـدعـو  وتـصـرخ يا لأخذ iiالثأر
وعـصـابـة الـلـقـطاء والفجار
والـفـرس مـن سجدوا لوجه iiالنار
تـهـدي  الـبـلاد مشارق iiالأنوار
بـيـضـاء سـطـرهـا أبو عمار
إذ مـاج فـي الأحـداث موج iiبحار
وهـي الـرديـف وقـمـة iiالإيثار
وشـبـاب إدلـب غـايـة iiلـفخار
كـل  الـشـبـاب الـفاتك المغوار
في ساحة الحرب الضروس الضاري
ويـبـيـح وطء رضـيعةٍ iiوصغار
شـاكـي  الـسلاح وقلعة iiالإصرار
بـسـلام  أو يـدعـو لـفتح حوار
ويـزيـلـهـم  عن كامل iiالأمصار
عـمـاه جـنـاه العرب في ذي قار