معارك جبل الزاوية
13آب2011
صبري التدمري
صبري التدمري
الإهداء: إلى المقدم حسين هرموش وإخوانه من ضباطٍ ومجندين.
مـعـارك الشرف الوضاء والـجـيش ينشق إعلاناً لثورته أهـلاً بـنـي قومنا أبناء جلدتنا ونـاشـد الوطن الغالي لنصرته ودب فـيكم دبيب الثأر من همجٍ هـيـا أعـيدوا إلى التاريخ ثانيةً يـدكّ قـلـعـة عـمورية حمماً لـصرخة من سجون الروم باكيةً فـجـهـزا البلق كالأمواج عاتيةً والـبيض تبرق في أيدي فراعنةٍ والـيـوم هبت بلاد الشام غاضبةً تـنـاجـز اللص والديوث حوَّلها وعـنـده وحـوالـيـه زبـانيةٌ أمـا اليهود وهم أهل النظام وهم شـباب إدلب لا تدعوا ولا تهنوا شـدوا على الخصم أصلوه بناركم ولاحـقـوهـم إلى أعلى جبالهم وأنـقـذوا الشام من مكرٍ يراد به وأبـطـلـوه وردوه بـصولتكم مـن للنساء وللأطفال قد خرجوا أب يـقـوت ولا إخـوان عندهم سـواكـم يا شباب الشام فامتشقوا وطـهـروا الشام من آثارهم أبداً وهـل تظنون أن يرضى معاويةٌ أو خائنٌ يبرم الصفقات في غلسٍ أو فـاجرون وشبيحون قد هتكوا هذا المخاض وعن سعدٍ ومعتصمٍ | تحتدمفي مرعيان وفي الرامي وتضطرم عـلـى الـنظام وبالأخلاق يلتزم دعـاكـم الدين والأخلاق والشيم وثـورة الـشـهم لما تهتك الحرم ومـن سـوامٍ لـزرع الشام تلتهم وقـيـعـة الروم لما ثار معتصم والـخيل تصهل والأهوال تقتحم والـدمع سال على الخدين ينسجم والجيش كالليل قبل الفجر يصطلم وفـوقـهـا تخفق الرايات والعلم على الملاقيط والأوباش إذ حكموا إلـى كـيـان هـزيل هده السقم تـسبي وتنهب ما شاءت وتقتسم الـكـل بـالـكل والآباء والرحم لـلـسلم أو ترجعوا فاليوم يومكم وهـاجـموه ولا تلووا إذا هجموا وألـجـئوهم فراراً في جحورهم يـحوكه ثَمَّ حزب اللات والصنم قـذائـفاً من لهيبٍ في صدورهم ولـلـيـتـامـى فلا أم ولا لهمُ مـاتوا جميعاً وقد ضاعت قبورهم بـيـض السيوف وأعلوها رقابهمُ كـأنـهم لم يكونوا أو دهى العدم وقـاتـل قـرمـطيٌ في دياركم ويـدعـي أنـهُ يـحمي حدودكم حـجب النساء وعاثوا في بيوتكم عـمـا قريبٍ وعن بدر سينحسم |