إبراهيم قاشوش والطفلة ليال

إبراهيم قاشوش

حادي الثورة السورية

محمد الخليلي

[email protected]

إن مات سيخرجُ آلافٌ
مـا  مات ولكن ورَّثنا
مَـهَرَ الجنات بحنجرةٍ
قـاشوشٌ  سطر iiبدماهُ
وسـيبقى  أبداً iiحادينا
فـبريق النصر iiبعينيه





يبنون لنا الثورة iiوطنا
فتحاً  فالنصر iiسيقدمنا
سـبـقتهُ  للجنة iiعدنا
أمـجاد  العز iiلنهضتنا
ويـظلّ  لثورتنا iiركنا
كالتبر  وإن دهراً iiدُفنا

                

الشهيدة الطفلة ليال

من الحراك / درعا

لـيـالٍ تـمـرّ بـإثر iiليالْ
بـدرعـا  أباة شداد iiالمراس
بـفـعـل لـتـعنو له iiهمم
فـأهل  ( الحراك ) كماة iiأباة
فـكم  من شهيد صغيرٍ iiقتيلْ
لـقـد  مهروا الحق iiأطفالهم





وقـد  حطم الثائرون iiالمحالْ
حـراكـهم  اليوم نيل المنالْ
فـما  عاد صاح ٍ بقيلٍ iiوقالْ
لـقد  طاولوا بالكفاح iiالجبالْ
(كحمزة  ) يعجِز عنه iiالمقالْ
فتلكم ( ليالٍ ) صَداق النضالْ

                

حماة

حـمـاة ُتـئـنّ ولا مـن iiمجيبْ
دمـاءٌ  هـنـا ودمـاء iiهـنـاك
وتـسـقـي  نـواعـيرها iiبالدما
وأكـوام قـتـلـى لـقـد iiألقيت
فـيـارب  بـالمصطفى iiالمجتبى
وفـي رمـضـان أجـبْ iiسؤلهم
فـإن  الـزمـان ولـود iiبـنصر
أدلْ رب دولـة مـن ظـلـمـوا







سـوى  الله إذ قد عرتها iiالخطوبْ
تـضـرَّجُ مـنها الرَّها iiوالدروبْ
ثـرى  أرضها المستغيث iiالجديبْ
على الدرب ظلما فهل من حسيبْ؟
أغـثـهـم فأنت الرقيب iiالمجيب
فـقـد غـرقـت بالنجيع iiالقلوبْ
تـمـخـض عنه طيوف iiالغيوبْ
فـقـد  طال مكث وحان iiالغروبْ