الناس والحياة

د. سعيد احمد الرواجفة

د. سعيد احمد الرواجفة

[email protected]

سَـأَلْـتُ اللهَ أَطْـلُـبُـهُ iiمَكَانِي
وَمَـا الْـمَـجْـدُ بِكَفِّي إلا iiفَانِي
وَإنَّ الـشَّـمْـسَ والأَقْمَارَ iiتَرْنُو
أنََـا  كُـلٌّ وَكُـلُّ الْـكَوْنِ iiكُلِّي
فَـلاَ  مَـعْـنَى لِكُلِّ الْكُلِّ iiدُونِي
أَنَا فِي الْكَوْنِ مَحْدُودٌ وإنَّ الْكَوْ...
أَنَـا وَالْـكَـوْنُ كُـلٌّ فِي iiفرَاغٍ
وَمَــا  الأيَّـامُ إلَّا كَـرُّ iiوَهـمٍ
تَـقُـولُ  الآنَ ظَـرْفاً نَحْنُ iiفِيهِ
فَـمـاَضٍ قَـدْ مَضَى أَبَداً iiيَعُودُ
وَآتٍ عِـلْـمُـهُ مَا زَالَ iiمَطوِي
فَـحِـيـنَ وُصُولِهِ يَغْدُو كَمَاضٍ
فَـبَيْنَ  الْمَاضِي وَالآتِي iiسَرَابٌ












فَـلَـمْ  أَرَ مَـا يُلَبِّي فِي iiجَنَانِي
كَـمَـا تَفْنَى الثَّوَانِي فِي iiالزَّمَانِ
إلَـى  أشْـلَاءَ فَـرَّتْ مِنْ iiبَنَانِي
وَسِـرُّ الْـكَـوْنِ مُرْتَهَنٌ iiبِشَانِي
وَلاَ مَـعْـنَى لِشَخْصٍ بَاتَ iiفَانِي
نَ فِـي لُـبِّـي ضَئِيلٌ iiكَالْمَعَانِي
كَـلاَ  شَـيْءٍ بِـمُفْرَغَةِ الأوَانِي
مُـزَرْكَـشَـةٌ  بِـعِقْدٍ مِنْ جُمَانِ
فَـذَا مَـاضٍ وَآتٍ أَيـنَ آنِ!!!!
كَـأَنَّـهُ  لَـمْ يَـكُنْ أَبَداً iiبَدَاني
وَفِـيـهِ  تُـنَـطَّرُ الْغُرُّ اْلأَمَاني
كَـجُـزءٍ دَقَّ مِنْ جُزْءِ iiالثَّواني
وَكُـلٌّ  فِـيهِ قَرْقَعَ iiبِالشِّنَانِ!!!!!