ملحمة حرب الحجارة
                        23تموز2011                    
                            
                            د. سعيد احمد الرواجفة                        
                                            
د. سعيد احمد الرواجفة
| طَغَى غَضَبِي فَنُسِمُعُ هَامِسِينَا نَـعَى الْهُجَنَاءُ أنَّا قَوُمَ بُؤسٍ أَلَـمْ يَـعْـلَمْ كَبِيرُ الْحُخْمِ أنَّا فَـنَـسْمُو بِالْحَقَائِقِ إنْ نَطَقْنَا وَنَـسـطُْو كالذِّئابِ إذَا نَقِمْنَا بِعُنْقِ الشِّعَب ِنَحْبُو مِثْلَ جِنٍّ نُفَاجِيءٌ ذَا الْخَوَاجَةَ مِثْلَ ظِلٍّ نٌحَسِّسُ دَرْبَنَا فِي جَوْفِ ظَلْمَا وَنَلْقَى صَحْبَنَا فِي الْغَارِ فَجْراً يَسِيرُ صِحَابُنا مِنْ بَعْدِ عَصْرٍ فَـيُـبْلُوا فِيهِمُ مَا شَاءَ عَزْمٌ وَيَرتَبِكُ الْمُعَسْكَرُ دُونَ رَبْطٍ فَيُفْنُوا بَعْضَهمْ صَرْعَى جِيَافاً وَتَـأتِي نَجْدَةٌ فِي جَوْفِ دِرْعٍ  | وَنَشْرَبُ  مِنْ دُمُوعِ النّائِحِينا حَـيَارَى مِنْ جُمُوعِ التَّائِهِينَا فُـرُوعٌ مِنْ أُصُولِ الْمَاجِدِينَا وَنَـعْـفُو إنْ عَطَفْنَا رَاحِمِينَا بِـجَوفِ الِلًّيلِ نَهْذِلُ كَاتِمِينَا وَنُـوفِـي مَا قَطَعْنُاهُ يَمِينَا فَـنُـدْفِـيهِ وَنَعْدُو مُسْرِعِيِنَا وَنُـخْفِي هَمْسَنَا خَوْفاً كَمِينَا ألاحُوا الشَّوْقَ مِنْهُمْ و الْحَنِينَا إِلى ثَكَنٍ حَوَى جَيْشاً حَصِينَا كَـعُـقْبٍ فَاجَأَتْ صَيْداً ثَمِينَا حَـمِيرٌ فَزَّهَا زَوْلُ "السَّعِينَا" وَيَجْثُوا بَعْضُهمْ مَرْعوبَ قِينَا حـديدٌ حوْلَهُمْ يَمْشِي الْهُوَيْنَا  | 
      
 
      
 ![]()