نهر العطاء
                        16تموز2011                    
                            
                            محبوبة هارون                        
                                            

محبوبة هارون
| هُـمْ  ثُـلَّةٌ، بلْ هُم قلَيلُ وَهُـمُ الـنُّـجُـومُ لليلِنَا نَـهـرُ العَطَاءِ بلا مَدَى قَـيْـظُ الـحَـيَاةِ يَمَسُّنَا قَـتَـلَ الـفَـسَادُ أمَانَنَا لـمَّـا اسـتَـبَـدَّ بدارِنَا لـمَّـا اسـتغاثَ حيَاؤنا لـمَّـا تَـوَارت شَمسُنَا لـمَّـا تَـشَـتَّتَ شَملُنَا عُـلـمـاؤنـا آمَـالُـنَا غَـرسُ الأحـبَّةِ قَد نَمَا فـتـهـيَّـأت فُـرسَانُهَا قـالَ الـشَّـبـابُ بربنا فاللهُ أكـبـرُ حـصـنُهُم هَتفَ الشَّبابُ ألا ارحلوا نَـجـمُ المَفَاسِدِ قد هَوَى عَـرْشُ الـضَّلالِ مُتَبَّرٌ حُـلـمِ الـعُرُوبةِ قد دَنَا لــلـهِ دَرُّ رِجَـالِـنَـا ذُرِّيَّـةٌ مـن بـعـضِهَا هـو قِـيـمـةٌ يا أمَّتي مُـتَـألِّـقٌ فـي عِـلمِهِ غُـصـنٌ لـخَيْرٍ مُورقٌ هـذي حـروفي لا تَفِي فـالـشِّـعرُ يَشهَدُ مُعلنًا عَـجـزت حُرُوفي كُلُّهَا فَـلَـهٌ الـثَّناءُ من السَّمَا  | لـلأنـبـياءِ  هُمُ السَّليلُ فَـهُـمُ الـهِدَايَةُ والدَّليلُ فَـهُـمُ النَّدَى والسَّلسَبيلُ فـإذا بِـهـم ظِلٌّ ظَليلُ وَعَلى المُنَى هَجَمَ المغُولُ هَـذا الـمُرَائي والدَّخيلُ إذ كَـاَدَ يَـقـتُلُه الجَهُولُ وأحـاطَـنَـا لَـيلٌ ثَقيلُ لـمَّـا اشتَكَى بَحرٌ ونِيلُ في الحَقِّ هُم سَيفٌ صَقيلُ مـن نَبعهم شَربت خُيًُولُ وتـفـتَّـحت لهُمُ العُقُولُ يَـا ليلُ قد حَانَ الرَّحيلُ وإلـى النَّهارِ هي السَّبيلُ عَـمَّ الـدُّنا عَجَبٌ ذُهُولُ والشَّمسُ هَاجَمَهَا الأفُولُ مـا قـد بَنَى وَهْمٌ يَزولُ هَـا قـد تَحَقَّقَ مُستحيلُ كَـم ذَادَ عَـنَّا ذا الرَّعيلُ يُـنـبيكموا هذا "العَقِيلُ" هـو قِـمَّةٌ ، عَلَمٌ جَليلُ مُـتـفـرِّدٌ عَـزَّ المَثيلُ والغصنُ خَاصَمَهُ الذُّبولُ مَـهـمَا كتبتُ هو القَليلُ فـوقَ الـثَّنَا هَذا النَّبيلُ أنـا آسِفٌ شِعري يَقُولُ ولـه المُنَى مِنِّي رَسولُ  | 
      
 
      
 ![]()