للثورة السورية
                        04حزيران2011                    
                            
                            محمد علي الحاجي                        
                                            
محمد علي الحاجي
| أمـعـن بـإرهـاب أيـا جلادي وسـتحصد الخذلان يوماً صاغراً هـدّد وأرعـد ما استطعت فإنني أنـا لـسـت تابعَك الذليل وإنما سـتـمـوت حـقداً إنها سلمية ٌ أنـا مـسـلـمٌ لا طائفيَّ قضيتي كـل الـطـوائـف شملها متوحدٌ والـظـالـم الأفـاك يـقتل قائلاً لـلـه أنـتـم يـا شباباً سطروا وكـتـبـتـم حـريـةً بـدمائكم لـمـا خـرجـتـم للتظاهر كنتمُ فـهـزئـتـم بالخوف لما زاركم حـطـمـتـمُ أصـنـامَهم فبنيتمُ لا يـأس َ ما دمتم على استبسالكم سـوريـة الأحرار قومي زغردي هـا هم أضاؤوا الليل ملء هتافهم شـهـداءنـا الأبرار مشعلَ دربنا  | وازرع رصاصك في صميم فؤادي لا ظـلـمَ جـذّر في تراب بلادي عـانـقـت أكفاني إلى استشهادي حـرٌ يـحـار المجد من أمجادي فـدمـي وصوتي عدتي وعتادي حـريـةٌ ضـمـت ربوع بلادي عـلـم الـبـلاد يـلـفهم بوداد أنـا مـصـلـحٌ فتقبلوا استبدادي عـنـد الـمـمـات بداية الميلاد أنـعـم بـه مـن مـطلب ومداد آمـالَـنـا تـصـحو على ميعاد وبـشـشـتـمُ لـلموت باستئساد أمـلَ انـعـتـاق لـلحياة ينادي مـن ذا يـنـافـس ثـائراً بعناد فـبـنـوك صوتهمُ غدا لك شادي فـغـدا صـبـاحـهمُ دجا الجلاد لا بـعـث يـعبث بعدكم ببلادي  | 
      
 
      
 ![]()