ثورة الشآم
04حزيران2011
أبو المنصور
أبو المنصور
أمـاه سـطـح الأرض وكـأنّـمـا الأقـدار تخفي أمــاه ألـقـي نـظـرةً وكــأنّــه مـتـوسـعٌ الــشــقّ يـا أمّـاه زادْ هـل تـسـمـعين هتافه؟ نـطـق الـجـماد بألف لا نـطـق الجماد وبثّ روح نـطـق الـجـماد وأخرج الـمـسـجـد العمريّ عجّ والآخــر الأمـويّ نـادى والـشـعـب لـبّـى بعدما زرع الـطـغاة بذور ظلمهمُ أمّـاه أبـواق الـنـظـام أمّـاهُ والـغـربان تصطاد تـغـتـال أحـلام الطيور أمّـاه والـجـرذان تسحق درعـا وحـمصُ تُصَلَّبَان، أمّـاهُ قـد طـفحت سجون وفـضاء أرض الشام ضاق وتـنـاثرت جثث الضحايا فــي كـلّ آنٍ روح حُـرٍّ والـخـوف غـيّـر إسمه أمّـاه لـيـس الوقتً وقتَ إنّــي أحـبّـك .. حُـرّةً أنـا خـارجٌ أُعـلـي الندا قد لا أعودُ – فداكِ روحي - قـومـي وغـنّي، زغردي إمّـا يُـبـيـدُ الـظـالـمُ | مادْوالـنبض يسري في ثـورةً تـحـت الـرمـاد الـشـقّ فـي الأسوار باد يـأبـى الرجوع والانسداد رفـض الـخنوع والانقيادْ أصـغـي فقد نطق الجماد لـلـظـلـم فانتعش العباد الـرفـض في صُلب العناد الآهـات فـانتفض السواد بـمـن تـكـفّـن أو يكادْ فـي الـحـواضر والبواد قـد أدرك الـصـبرَ النفاد وقـد حـان الـحـصـاد تـمـجّـد الـصنم المُشادْ الــصـغـار بـكـلّ واد تـدقّ أعـنـاق الـجـياد كـلّ مـن رفـض الـفساد حـمـاةُ مـجـزرةٌ تُـعاد الـبـغـي وافـتُقد الرشادْ وعـبّـاَ الـجُـنـدُ العتاد فـالـمـقـابـر في ازدياد تـقـتـفـي قـدح الـزناد قـد صـار داعٍ لـلـجهاد الـجـبـن أو وقت الحيادْ ولأجـل ذا عـفـت الرقاد أطـأ الـمـلِـمّـاتِ الشداد ربّـمـا نـلـت الـمـراد لا تـرتـدي ثـوب الحداد الأحـرارَ أو بـهـمُ يُـباد | البلادْ