السَّيفُ
04حزيران2011
عبد اللطيف استيتي
عبد اللطيف استيتي
عَـبيرٌ هَبَّ منْ قلب ِ شَـذىً قدْ رافقَ النُّعْمَى زمانا ً لـهُ الصَّوْلاتُ يَوْمَ الفتح ِ كانتْ حَمَى عُمْق َ الثغور ِ فنالَ مَجْدا ً لِـحُكْم ِ الشَّرْع ِ كمْ لبَّى وأدَّى هُـوَ القاضِي إذا انْتُهكَتْ أمُورٌ رَفيق ُ الشَّهْم ِ صَمْصَام ٌ أمِينٌ سَدِيد ُ الرأي ِ سَيْف ٌذو مِراسٍ تَغنَّى المُنشدون َ به ِ اعتزازا ً لَـسَـيْـفٌ دانت ْ الدُّنْيَا إليْه ِ يَـهـيـمُ الأثرياءُ به ِ فيُطلَى يُـعَلَّقُ فوْقَ جُدْران ٍ وَيَحْظى جِرابُ النصْل ِ مِحْرابٌ وَبَيْتٌ تُـقـلـبُـه ُ يَدُ التجَار ِ حِينا ً فَمُذ ْبيعَتُ نِصَالُ المَجْد ِرُخْصاً أضـاعَ الـنـاسُ عِزَّهُمُ بليْل ٍ وَحَـلَّ الـبَيْن ُ وانْقسَمَتْ دِيَارٌ وراحـتْ أمَّة الأعرابِ أسْرَى وَخـيْـرُ سُـيُوف ِ أمَّتِنا كِتابٌ وَيبْقى السَّيْفُ رمْزا ً وافتِخارا ً | البَوادِيكـأنَّ أريـجَـه ُ أحْيى وأبْـلـى فِي المَدائِن ِ والطرادِ تُداوي فِي الوَغى رأس َ الفسَاد ِ عَـصـيَّا ً لا تُدانيه ِ الاَعَادِي وصَـانَ الحَقَّ مِنْ غاد ٍ وبَادِي هـوَ الـكرَّارُ إنْ نادَى المُنادِي رَقِيقُ النَّصْل ِ كَالبيض ِ الحِدَاد ِ إذا ريـعَ الـوَرَى قَطَعَ الأيادِي قَـوَافِـيََِِ صَاغهَا حَاد ٍ وشاد ِ يُباع ُ اليَوْمَ فِي سُوق ِ المَزاد ِ!! بـعَـسْجَدَ ثمَّ يُسْجّن ُ بانفِراد !!ِ بـتـلـمِيع ٍ وَلمْس وارْتِيَاد ِ!! لِـسَيف ِ العِز ِّ مِضْيَاف الوفاد ِ وحـينا ً خُرْدَةٌ يُرْمَى بوادِي !! وَغُضَّ الطَّرْفُ عَنْ قِيّم ِ التِّلاد ِ ونـامُـوا والشَّخِيرُ عَلى وِسَاد ِ وحَارَ الناسُ فِي النُّوّب ِ الشِّداد ِ وعَـادَتْ كالسِّجَاح ِ إلى ارْتِدَاد ِ هُوَ القرْآن ُ في النَّهْج ِ الرَّشاد ِ مَـدَى الـتاريخ ِ مِعْطاءَ المِدَاد ِ | فؤادِي