تحية إكبار إلى درعا وحوران ودوما .. وبانياس
28أيار2011
صبري التدمري
صبري التدمري
دومـا ودرعـا تـنـدب والـعـرض يذبح والعلوج تجوبها يـا خـادم الـبيت الحرام ألا ترى أومـا سـمـعت صراخهم وعويلهم أم تـرقب الفرس المجوس ليزحفوا وإلـى الحجاز تسير نحو قصوركم وسـتـصبحون عبيدهم في أرضكم أبـدأ وفـي الـبحرين أكبر عبرة يـا كـلّ حـكّـام الخليج استيقظوا ويـدوم مـع هـذا السكوت نعيمكم لـلـديـن والإسـلام يُـهدم ركنه ضـجّ الـشـآم بـطـغمة وحثالة إيـران حـزب اللات وهو ربيبها يـا أيـهـا الـفرس الذين تناسلوا وتـسـتـروا فـي حبِّ آل محمد وعـمـائـم تـغلي القلوب بلونها أبـنـاء مـن قـتل الخليفة راكعاً ربـاه عـونـك للأسارى أصبحوا وبـحرمة الأطفال من زغب القطا سيقوا إلى السجن الرهيب وأصبحت والـعـرض وهـو كـرامة قدسية زلـزل عـروشـهم ودكّ حصونهم وبـريـح قـدرتك التي هبت على غـضـبـاً ولا تبق عليهم أو تذر وتـعـود لـلـشام العريق كواكبٌ | الـشرفاءَوالـجـرح شـلال يـفيض وتـعـيـث فـيـهـا بكرة ومساءً وبـأم عـيـنـك تـلـكم الأشلاء مـلأ الـفـضـاء وطبق الأرجاء نـحـو الـشـآم ويـبلغوا الزرقاء ويـحـولـون حـصـونـها بيداء ونـسـاؤكـم فـيـها تصير إماء كـادت تـصـير مع العراق سواءَ لـن يـبـقى عيشكم الرفيف رخاءَ مـا لـم تـثـوروا عـزة وإبـاءَ وتـبـاح حـرمـة أهله الضعفاءَ زحـفـت عـلى أرض الشآم وباءَ وبـشـيـر يـمسح للخميني حذاءَ مـن يـزد جـرد وأنجبوا اللقطاءَ والـديـن أصـبـح مـتعة ونساءَ كـفـراً وحـقـداً يـستشيط عداءَ وأراق فـي حـرم الـرسول دماءَ عـنـد الـهـجين وجيشه سجناءَ سـكـبوا الدموع على الخدود براء صـرخـاتـهـم تسترحم الجوزاء جـلّـت مـقـامـاً أن تسام غلاءَ وأجـب لـنـا فـي الظالمين دعاءَ عـادٍ أعـدهـا فـوقـهـم حمراء واجـعـلـهم ذكرى مضت سوداءَ غـابـت فـأمـسـى بعدهم ظلماءَ | دماءَ