رثاء شهداء درعا ودوما الذين شيعوا الشهداء
28أيار2011
صبري التدمري
فأطلق الشبيحة النار عليهم
صبري التدمري
بـشـار أنـظـر هل رأيت قتيلا دفـعـت بك الرحم الخبيث بمنزل عـرف الـحـيـاة سفاهة وخيانةً بـشـار لا تـحـسب بسفكك للدما لـن يوقف الزحف العرمرم نحوكم قـصـف ولا قـنص فأزمع هارباً سـيـظـل في التاريخ ذكرك لعنة وعـلـى الـشـفاه بصاقةً ويمجها يـا أيـهـا الـلص القميء وحوله والـشـعـب لـيس يناله إلا العنا يـا طـغـمـة عاثت بكل فضيلة يا ابن الدعي ونصف قرن قد مضى بـشـار إن الـنـص فيكم واضح بـيـن الـنجاسة والصلاة تناقض حـتـى يـكـون مـقيمها متطهراً والآن هـبّ الـشـعب يطلب ثأره ربـاه جـرح الـشـام ضجّ نزيفه والـشـعب أعزل والدعاء سلاحه فـانـصـره كالبيت الحرام بغارة | قـد كـان يـحمل إذ غدا خـاف الـرقـيـب فأطفأ القنديلا والـكـأس يـشـفـي علةً وغليلا تـبـقـى عـلينا أو تعيش طويلا والـشـعـب منحدر عليك سيولا كـالـشّـاه ولّـى خـاسئاً وذليلا جـيـلاً عـلى مر العصور فجيلا دون الـحـذاء عـلى التراب تفيلا زمـر الـلـصوص تقاسم البترولا ويــدق فـي آبـاره الإزمـيـلا وجـثـت على أرض الشآم طويلا كـنـتـم لإسـرائـيـل فيه دليلا بـل مـحـكـم لا يـقبل التأويلا أبـداً ولـن تـلـقى الصلاة قبولا كـالـسـيف يبرق أبيضاً وصقيلا ويـجـوب في أرض الشآم غسيلا وبـكـل نـاحـيـة غـدا مطلولا وبـك اسـتـجـار شبابة وكهولا تـأتـي عـلـى أعـدائـه سجيلا | محمولا