طفل حوران
30نيسان2011
أبو عبد الله
أبو عبد الله
رفـع الـلـواء ونـابذ هـي هـكـذا جاءت بكل بساطة زيـتون درعا أنت تحمل يا فتى زيـت الشآم وهل سمعت بزيتها أو مـا رأوا فـي سوطهم أوراقه يـا ابـن الربيع شربت من آباره ورأيـت مـا أعيا الطغاة عيونهم قـد جاءك الدور يا دكتور إن لنا يا حاملاً غصن زيتون وما شفعت ادخل إلى السجن مخفوراً بجندهم جـاء الطبيب غليظاً في شواربه قـلـع الأظـافر فيه ألف رسالة مـا قيمة العرش إن طفل بكلمته يـا ويـحهم نصبوا مناراً من دم يـا ويحهم حملوا قلوب وحوشهم يا عقدة الذنب طوفي حول عرشهم صرخت لأظفرك الجريح حناجر وتـطـوف أطياف البلاد بأسرها قـد جـاءنـا عيدان عيد جلائكم يـا ابن الفرنس وقد رميت بقوسه وتـركـت جولان البلاد وخيرها وفـعـلت ما فعل الوحوش بنابهم وغـفـلـت أن الله بـالـغ أمره وكـتبت كبراً بل وزوراً واضحاً (بـسٌ وبـسٌ ثـم بـسٌ) بعدها أجـعـلـت نـفسك للإله مساوياً أو يـتـرك الرب الغيور محارماً كـلا فـربـي ليس ينسى أنفساً ضـبـاط جـيـشك حقروا آياته وتـفـنـنوا في حرب دين محمد أنـت الـذي أعلنت ((علمانية)) حـاشـا فـربـي لا يخيب أنفساً يـا غـارة الله هبي فوق هيكلهم | الطغيانطـفـل بحوران زاد الشام قـدراً مـن الـرحمن كي يرعانا رمـز الـسـلام فهل أتى بهتانا فـي قـلـب مشكاة الزمان بيانا أو مـا رأوا فـي وجـهـه تبيانا ونـهـلت من ورد الربيع حسانا ورسـمت في جدر الطريق لسانا مـع الـمهيمن وعداً ليس ينسانا لـك الـبـرايـا ولا سن بدنيانا واقـبـع بـزنزانة تلقيك جدرانا (قـرد لـو شـو سويت حيوانا) وتـدق آذان الـزمـان زمـانـا يـهـز صرحاً ويمحو منه أركانا يـزكـي لـدى أجـيالنا النيرانا بـل نـظلم الوحش العصي عيانا يـا غـضبة الرب دمر منه بنيانا فـي غـربـهـا في شرقها ألوانا وتـشـير أن راءى الجلاء رؤانا وجـلاء أجـداد لـكـم حـمرانا وأخـذت مـن كـف اليهود أمانا ورتـعت في عرض العباد زمانا وأهـنـت أبـنـاء الكرام عيانا وحـسـبـت أن الحق قد ينسانا (الله سـوريـا وبـشـار هوانا) أو أنـت فـرعـون الزمان أتانا قـلـدت ((قـذافـي)) بإفك بانا ديـسـت وذلـت أزمـناً ومكانا ومـبـادئـاً قصيت وعرضاً هانا وصـفـوا الإلـه كـدمية أزمانا وتسربلوا بالكفر وانتفشوا به بهتانا فـالـديـن والوطن الكريم مهانا هـيـنت فقامت ترفض الأذعانا وحـرري القدس والقدُس المصانا | إيمانا