للشام غنيت دمعا
30نيسان2011
د. فلاح محمد كنه
د. فلاح محمد كنه
جـدَّدتُ حـبّـكِ فـالهوى أحببتُ فيكِ جمال صبرك في النوى أنـا إن ذكرتك يا حبيبة من جوى قـالـوا هـواكِ لمن أحبَّكِ مُتعِبٌ ألـهـبـتِ فـيّ مشاعرا تنتابني يـا شـام فـرّقـنا ليجمعنا الهوى أكـبـرت فيك على المواجع عزّة ً هـي هـذه الأرض الكلوم تأوّهت الـعيب أن لا يعرف العيب الألى وجـع الـسـنـين تراكمت آلامه لـكـنـما من جوهر الصبر النهى يـا شـام قد نزَفتْ جراحُك ِ مثلما تـلـك الأزقة تستحي من فرط ما فـجـعوك بالصمت الطويل تخاذلا يـا أنـتِ يـا عـزا نكون بظله الله بـارك والـرسـول بـشامنا إنـي اخـتـزنـت بداخلي آلامنا فـلـطـالـما وجد المحب حبيبه لـكـنـه غـضـب يخامر أهلنا والـجـامـع العمريُّ يشهر سيفه حـمصٌ وبانياس التي انتفضت بها الـلاذقـيَّـة لـلـعـروبـة أ ُمَها الله أكـبـر يـا دمـشـق فكبري والـشمس تضحك ما انتخيت لعزة إنـي انـتظرتكِ يا دمشق ولوعتي فـلـقد بكيت من الأسى ومدامعي الـثـائـرون شـبـابنا الأحباب فـإذا انـتـخـين لعزّة ٍ ومروءة الـمارقون على الشعوب تساقطوا كـلّ سـواء في الجرائم ما طغوا الـهـادرون دمـاءنـا بـسلاحنا غـصـبوا الشعوب وأترعوها ذلة ذلَّـت رقـابـهم التي شمخوا بها أُسُـدٌ على الشعب الأبيِّ وهم على لا نـخـوة فـيـهـم ولا أحساب إرهـابـهـم لـبـلادهـم علل له الـقـاتـلون ,مدافعون عن الحمى فـي شـرعـة الغاب القويّ بقوة يـا شـام قد بلغ الزُّبى سيل الخنى الـيـوم يـومـك فاثأري يا حرّة إنـي أراك عـلـى المعالي راية | غلاّبُبـكِ قـد شَـغفتُ فلامني لا غـربـة تُـؤذيـك لا الأغراب فـمـشـاعـري كجداول تنساب لا الـنـارُ أرحـمُ منه حين يجاب فـلـطـالـمـا عِلل ٌ لها الأسباب وجـع المخاض وإن يطول عِذاب نُـسـبـتْ لك ِ الأمجاد والأنساب مـمـا جـرى لـكِ يا شآم يُعاب زعـمـوا السيادة فاعتراك خراب لـولا الـحـيـاء لـماتت الآداب ويـطـيب بالصبر الجميل عذاب فـيَّ الـجـراح مـطيرة وسحاب صـمـتـتْ طويلا والظلام يباب ظـنـا بـأن الـجرح فيه صِعاب مـتـمـاسكين فما الخطوبَ نهاب الـقـدس غـزة والخليل صِحاب لـمـا لـثـمتُ هواك طاب مآب بـعـد الـسـنـيـن بحبه يرتاب درعـا تـثـور يـقودها الأحباب لـلـحـقِّ يـثأرُ قد دعاه صواب ألـنـخـوة الـغـراء والألـباب شـعـراؤهـا لـلـثائرين شِهاب فـالأرض أرضـك والسما جلباب إلاّكِ يـا أُخـتُ, الشموسُ سراب شـهـدتْ لـهـا الأيام والأحقاب مـسـتـورة فـي حـرقة تنساب ونـسـاؤنـا أحـداقـهن حِراب الأرض تـثـأر والـرجال ذِئاب كـالـلـيـل مـن ظلمائه يرتاب وكـلامـهـم مـلء الفضا كذّاب الـخـائـبـون وهـم لـنا أذناب إن الـشـعوب إذا صحتْ لَغِضاب فـتـمـايـلـت للغاصبين رقاب أعـدائـهـم مـتـخاذلون كلاب لا عـزّة بـدمـائـهـم تـنساب والـثـائـرون لـحـقهم, إرهاب والـمـيـتـون تـعـافهم ألقاب مـلـك الدنى وعلى الدهور خراب واسـتغربت من صبرنا الأغراب حـتـى وإن كـادت بك الأعراب خـفـاقـة وعـلـى الزمان قباب | الأحبابُ