حاجز الخوف تهدّم
30نيسان2011
أبو المنصور
أبو المنصور
فـي بلادي الفجر وانـتشى الرعبُ كثيراً والأسـى زاد طـوافاً وضـيـاء الأمس ولّى والثرى قد صار جمراً والـهـواء الحرّ فيها وجيوش البطش تسعى تـقـتل الأحلام تسبي وكـلاب الـشرّ تأتي ثـمّ لا تـتـرك مـنه ودم الإنـسـان أمسى أسـكـرت كلّ غشومٍ كـلّـما ازداد ازدراداً كـلّـمـا شـاد جدار * * * مـهـلـكم، لم تنتهي لم يزل في الناس نبضٌ لـم يـزل ينمو وئيداً مـثـل حبٍّ يابسٍ في يـعـبر الموت ليلقى أعـجـز الـظالم فهماً أيـقـظ الـناس أنار فـغـدت تخطو خطاه تـبـصر الموت ولكن تـرتـجـي فيه نهار ثـورة النبض ونبض بـاعـثـاً نوراً وناراً فـازت الأقـوام إمّـا | أظلَمْمـنـذ ما البغيُ وتـمـادى وتـبـسّمْ بـالـبـيـوتات وخيّمْ فـإذا مـا ظـلّ يُعدمْ يـشـهد القتل المنظّمْ ودّع الـروح وسـلّـمْ خـلـف عقلٍ قد تعلّمْ تـحصر الأفكار تدهمْ كـلّ صـوتْ يـتكلّمْ غـيـر ذكـرى تتألّمْ خـمـرةً تُـسقى، تُقدّمْ قـتـل الـطفل وأولمْ كـلّـمـا أصبح أغشمْ الخوف كي يغدوَ أعظمْ * * * الـقـصّة لمّا بعدُ تُختمْ غـاب لكن ليس يُكتمْ دون حـسٍّ، وتـلـثّمْ بـطـن بـستانٍ تفحّمْ ريـح صـبـحٍ يتنسّمْ أم تـراه لـيـس يفهمْ الـفكر درب العمر قوَّمْ وبـدعـواه تـتـيّـمْ كـلّ خـيـرٍ تـتوسّمْ الأمـن والنصر المحتّمْ الـثورة الكبرى تجسّمْ وعـنـاداً لـيس يهزمْ حـاجـز الخوف تهدّمْ | تحكَّمْ