قصائد عن الجريدة وجوقة الهاتفين وكابوس
30نيسان2011
د. حمزة رستناوي
د
. حمزة رستناوي*أولا ً: جريدة الصباح
تسلخونَ الأمواتَ , و تفتتحون َ القبورَ
ثمَّ تقرؤونَ الافتتاحياتِ الجديدةِ
في صحيفةِ اليوم ِ
و الأسبوع ِ
و الشهر ِ المُفدَّى
تبّتْ يداك ِ أيتها الجريدة.
*
ثانيا ً:جوقة الهاتفين
في الحظائر ِ المُكتظّةِ بالجماهير
نهضتْ أجنّة ُ المشاريع ِ الوطنيّة
و انبثقَ الولاءُ الأسطوريُّ طازجا ً كالعلف
و رقصنا رقصة المذبوح , و دبكنا علينا ..ربما حتى الصباح
ركنتِ المدينة ُ في إحدى الحظائر ِ الجانبيّةِ
و نامت
ثم نامتْ جماهيرُ شعبنا
و اكتفينا عن جوقةِ الهاتفين .
*
ثالثا ً: كابوس دائم
مسحوقُ الحروبِ القذرة
و فتاتُ الاجتماعات
تثيرُ في النفس ِ شيئا
ليس َ على ما يرامْ
حذاءٌ عملاقٌ يحوِّمُ في الفضاء
يتبعهُ سربٌ من َ الكمَّاشاتِ
و الأظافرِ المُقتلعَة.
* شاعر وكاتب سوري