فتية القدس
16نيسان2011
محمد فريد الرياحي
إلى شهداء حماس أحياء
محمد فريد الرياحي
أيـهـا الـحر هل عشقت هـل تـولـهت في الغرام بليلى أيـهـا الـحـر ما تعلقت هندا مـا عـشقت الهوى فنونا ولكن قـد عـشقت العلى شهيدا وأبدت أنـت فـي الـنور فارس نبوي قد عشقت العلى وغيرك في الغب وتـسـامـيـت في الجهاد بهيا قـد هـديت الهدى فكنت صفيا وتـخـلـجت بل توهجت جلدا وتـدلـيـت بـل تـجليت فردا آيـة أنـت فـي الجهاد من الله هـل يـسـاويك في المدائن ماوٍِ أم هـل الـهـائج الهجين لِنين لـم يساووك أيها الحر في علـ بُـشـر الـحـبر بالهزائم تترى قـتـلـت في ربى الجليل يهود قـل لـمـن يـبتغي هواه إلاها يـمـلأ الـدنـيا صولة وزئيرا وإذا جـن لـيـلـه جن بالليـ وإذا قـيـل مـن فـتى فر نكسا وتـولـى وكـيـف يثبت طودا كـره الـمـوت واسـتبته حياة نـسـي الـموت سكرة واحتوته قـل لـمـن لـيله عذارى دُوار أنـت فـي النار فادعون سواعا تـلـك أسـمـاء فادعهن جهارا إنـهـا لا تـجـيب فادع ثبورا أنـت فـي الـنار فاخلدن مهانا كـفرت نفسك الهدى واستطابت كـنـت في شيعة البغاء عزيزا فـكـل الـيـوم حرقة وضريعا ركـب الـحـر في الملاحم أفرا قـد شـهدناك في الملاحم رخوا بـرئـت مـنـك في هداها معد إنـمـا الـعـرب وحدة تتسامى لـيـس مـنا من في زمانه ذلا ليس منا من أرهق الأرض طغيا أجـمـعت أمرها حماس ورامت إنـهـم فـتية هدوا لصراط الله فـتـيـة آمـنـوا بربهم الحق فـتـيـة قـطعوا الليالي تسبيـ ذكـروا الله سـاجـدين ففاضت ودعـوه أنـا إلـيـك أنـبـنا لا يـضركم يا فتية القدس أن قد إنـمـا يقضي هذه اللحظة الشو فـأعـدوا مـن قوة ما استطعتم حـمـلـوا الآي ثم لم يحملوها صـنعوا العجل مصبحين وضلوا فـبـما نقضهم هدوا سبل التيـ غـدروا غـدرة وجـاءوا بمكر مـا تـنـاهـوا عن منكر فعلوه أعـلـنـوا ودهـم ضـعافا فلما أفـسـدوا فـيـهـا مرتين لئاما رب إن الـهـدى هـداك فزدهم لـعنوا في القـُرَان يا بئس ما قا لـعـنـة إثـر لـعـنة إثر لعنا آل يــاسـيـن هـذه آيـة الله | نوارامـن جنون أم هل أرقت عـامـريـا أم هل لثمت جدارا؟ أولـبـيـنـى ولا بـكيت ديارا قـد عـشقت العلى فكنت منارا لـك زهـر الـنجوم نورا ونارا فـاحـمـل النار وارجم الفجارا ن تـشـهـت نـفـوسهم أيارا فـانـعـم الـيوم بالجنان قرارا ووهـبـت الـفـدا فكنت فخارا وتـبـلـجـت قـدرة واقتدارا وتـحـلـيـت بـالـجهاد نفارا تـجـلـت مـحـبة وانتصارا أم يساويك في المدى شي غفارا؟ يـلـحق النجم في البهاء نهارا؟ يـائـك الـمـجتباة فاغز جهارا فـهـو من شيعة الهدى يتوارى وهـوى الـحـبر حاملا أوزارا يـرتـجـي منه بالهوان نضارا ويـهـد الـمـدائـن اسـتهتارا ل غـلامـا ومـومـسا وعقارا وتـوارى مـن الـوغى خوارا مـن بـغـاهـا موائدا وقمارا؟ عـاث فـيـهـا مستكبرا جبارا فـتـنـة الـليل رقصة ودوارا أنـت فـي الـنار لابث أعمارا ويـغـوثـا ونـسـرك الطيارا فـي لـظـاك المقيم أو إسرارا مـن دعـاها تضرعا واستجارا خـسـئ الإسـم والمسمى دوارا عـيـشـة الهون شقوة وخسارا فـانظر اليوم هل ترى أنصارا؟ واشـرب الـيوم غصة وسُعارا سـا مـغيرات وامتطيت حمارا وشـهـدنـاه فـارسـا مغوارا إذ تـركـت الهدى وخنت نزارا لـيـس مـنا من باعها سمسارا رضـي الـعجل شرعة وشعارا نـاوكـفـرا وعاث فيها وجارا فـي سـنـاهـا فوارسا أبرارا صــفــا وزادهـم إصـرارا وكـانـوا عـلى العدى إعصارا حـا وحـمدا ثم استووا أحرارا مـن بـكـاء عـيـونهم إدرارا فـقـنـا ربـنـا سلام الحيارى سـامـهـا مـن سعى لها زوارا هـاء نـكـسـا ومـفلسا هذارا لـيـهـود وأرهـبـو الأحبارا ونـسـوا الـعهد والهدى كفارا وتـنـادوا أن اعـبدوا الدولارا ه وذلـوا وكـبـكـبـوا فجارا كـان فـي لـيـلة اللظى كُبّارا وتـولـوا واسـتكبروا استكبارا مـلـكوا الأمر أسرفوا إصرارا وسـعـوا فـي خـرابها أوكارا بـالـذي هـادوا ذلـة وصغارا لـوا ومـا حـرفوا له الأسرارا ت تـهـاوت عـلـيـهم أقدارا تـجـلـت في جلوة القدس ثارا | لسارا؟