نداءُ المجد
16نيسان2011
د. عثمان مصباح
نداءُ المجد
د. عثمان مصباح
كتبت هذه القصيدة بمناسبة مرور شهر على اعتصام دكاترة التعليم المدرسي أمام وزارة التربية الوطنية بالمغرب ، وقد كان اعتصاما للمطالبة برد الاعتبار لشهادة الدكتوراه ، وتمكين الدكاترة من حقهم في البحث العلمي ، وللتنديد بالسياسات التعليمية البائرة والمبيرة .
| نـادانـا الـمـجْـدُ أَنِ اعْـتصِموا أنْ يــا دكــتـورُ بـلا حـرَجٍ لِـنَـفـيـرِكَ ألـفٌ مِـنْ حُـجَجٍ عـبـثٌ سـعْـيُ الـتَّـعـليمِ بلا أُمَــمٌ أعْـلَـتْ شـأنَ الـدكـتـو لــكــنْ بــبـلادي وا أسَـفـا وبِــلادٌ ذلَّ بــهـا الـعـلـمـا إنْ تَــقْــعـدْ يـا دكـتـورُ إذنْ فـانْـهضْ، وارْفضْ، وانْقَضَّ، وقُلْ: * * * وُزراءُ الــحــكـمِ أُلـو دَغَـلٍ أنــســابُـهُـم ُ أسْـبـابُـهـمُ كـانـوا مِـن قـبْـلِـكَ فـي حُلَلٍ فـكـفـاءَتـهـم تَـرْويـجُ فِـرىً وَكَـوالِـسُـهـم أَفـنٌ . . عَـفَـنٌ بــالــمَـكْـرِ أسـالـوا أوْديـةً وسـيـاسـتُـهـم سِـحْـرٌ ورُقىً خُـطـط ٌ نَـفَـثـوا فـي عُـقْدَتِها زُ و رٌ.. أَ و ز ا ر.. أ و وُ زَ ر ا إنْ تَــقــعُـدْ يـا دكـتـورُ إذنْ فانْهَضْ ، وارْفُضْ ، وانْقَضَّ ، وقُلْ : * * * طـلـعَ الـدكـتورُ كَشمس ِ ضُحىً ألْـقَـوْا فـيـهـا شـعبي ومَضَوْا سـيـمـاهُ الـتَّـوْقُ إلـى شَـرَفٍ وجــريــمـتُـه فِـكْـرٌ ورُؤىً لـمْ يَـعْـبـأْ كَـمْ مـنْ تـضحيةٍ مِــنْ راحــتِـه و بـراحـتِـه ضـاقَـتْ بـطـمـوحِـه شَـرْنَقَةٌ نـاداهُ الـمـجـدُ أنِ اعْـتـصمواْ لــبّـى و تَـيَـمَّـمَ عـاصِـمـةً فَــمُـظـاهـرةٌ . . ومُـطـاردةٌ فَـتُـجـيـبُ هَـراوى حـالِـكـةٌ و أُلــو إرْجــافٍ أعْـجَـزَهـمْ صـمَـدَ الـدكـتـورُ فَـأحْـرجهمْ فَــمُــحـاورة ٌ . . و مُـنـاورةٌ إنْ تــقــعـدْ يـا دكـتـورُ إذنْ فـانْهضْ، وارْفضْ، وانْقَضَّ، و قُلْ: | أنْ صـيـحـوا كـيْ تَصْحُوْ الرِّمَمُ أقـدِمْ فـمـكـانـتـك الـقِـمَـمُ بــمَـقـامِ الـصِّـدقِ لـهُ قَـدَمُ تــاجٍ لــلـعِـزَّةِ يـبـتـسِـمُ رِ لــذا ازْدهـرتْ تـلـك الأمَـمُ حـقَـروا الـدكـتورَ وما احْترَموا ءُ لــعَــمْـرِ اللهِ هِـيَ الـعَـدَمُ لـنْ يـخْـفِـقَ لِـلـعِـلْـمِ الـعَلَمُ " قــسـمـا باللهِ سـأعْـتَـصِـم * * * أُسْــدٌ مِـنْ خـزَفٍ تـنـتَـخِـمُ أسْــلابــهــمُ أحْـسـابـهـمُ مِــن زُورٍ لـيـس لـهـا قِـيـمُ و شـطـارتـهـم أنْ يَـلْـتَـهموا و فــوارسُـهـم قـزَمٌ . . قـزَمُ ظـلـمـاتٍ تـعْـلـوهـا ظُـلـمُ بَـهَـروا إبـلـيـسَ بـما اجْتَرَمواْ أنْ مـوتـي أيـتـهـا الـهِـمَـمُ ءُ . . . فـقُـلْ مـا شِـئـتَ فَكُلّهمُ لـنْ يـخْـفِـقَ لِـلـعِـلْـمِ الـعَلَمُ " قــسـمـا باللهِ سـأعْـتَـصِـم * * * مِـنْ قـعْـرِ غَـيـاهِـبَ تَـلْتطِمُ لِــطِـرادِ هُـمـامٍ يَـقْـتَـحِـمُ وعــلامــتُـه عـقـلٌ نَـهِـمُ ومِــدادٌ هــاجَ بــهِ الـقـلـمُ مَـلْـحـمـةُ الـمَـجـدِ سَـتسْتلِمُ يُـعـطـي مـا أوْجَـبـهُ الـكَرَمُ وَرِمَــتْ وازْدادَ بــهـا الْـوَرَمُ فـأتـى كـالـنـخـلـةِ يَـعتصمُ بــجـحـافـلِ قـمْـعٍ تـزدحِـمُ و هُـتـافٌ دوّى : " أيْـنَـكُـمُ ؟ " كَـلـيـالـي الـقـهْرِ : " أنا لَكُمُ " أنَّ الــدكــتــورَ بـهِ شَـمَـمُ كـشَـفَ الـمَـسْـتـورَ وما كَتَموا و إشــارةُ نـصـرٍ تَـبْـتـسِـمُ لـنْ يـخْـفِـقَ لِـلـعِـلْـمِ الـعَلَمُ " قــسـمـا باللهِ سـأعْـتَـصِـم |
