ذهب أبي
02نيسان2011
محمود الشريف
محمود عبد الخالق الشريف - القاهرة
ذهب أبى حفظه الله فى رحلة إلى بعض البلدان أدى خلالها فريضة الحج وذهبت إلى مكتبه ورأيت أوراقه وأثاره فاستبد بى الشوق فكانت هذه الأبيات:
ذهبت إليك فى وكـدت أراك من لهف فـحبك ضوء باصرتى وأنـت هـواى أجمعه ومـا الـدنـيا وزينتها ومـا الأمـوال والأبناء وإنـك فـوقـها جمعت شـربـت الكأس ممتلئا وكـم أولـيـتنى عفوا أريـد أقـول معذرتى فـكـم طافت بذاكرتى انـا الظمآن لا يروى فـلا تترك فؤاد الصب وخـفـف عنه ما يلقى وإن لـقـاك بـغـيته وقـد لـبـيت فى حرم | المكتبْونـار الشوق بى يـمـيـن الله لا تعجب وإن ذهـبت فلا يذهب وعشق الروح والمطلب ومـا تهوى وما ترغب والأحـلام والـمـأرب وأنـت لـمهجتى أقرب بـماء الحب لا ينضب تـزيـد فيوضه أعجب وشمس الصفح ما ألهب ظلال عطائك الأرحب سوى من وردك الأعذب فـى أتـراحـه ينكب وإن رضـاءك المأرب لـه خـفـقاته تطرب وزرت الطاهر الأطيب | تلعبْ