ارحلْ
02نيسان2011
د. عبد الرزاق حسين
د. عبد الرزاق حسين
منهجي أنْ لا أَذمَّ أحداً حتى أؤلئك الذين أساؤا إليَّ ، وأَكِلُ أمرهم إلى الله ، ولكنَّ هذا القاتلَ لشعبه ، المهلكَ لحرث ليبيا ونسلها ، أخرجني عن منهجي وطوري .
ارحـلْ عـقيدَ الشَّرِّ إنَّ الشرَّ في عينيكَ كامن واكـتـبْ نـهايتَكَ التعيسةَ فوقَ أسوارِ المدافنْ والـحـق بـنـيرون الطغاةِ وكلَّ جلاّدٍ وخائنْ نـيـرونُ طاغيةٌ وأنتَ على الطغاةِ لكَ النياشنْ ولـيـهـنـك اللقبُ الذي قد نلتهُ من كلِّ لاعنْ أنـتَ الـعـقـيدُ وقدْ عقدتَ رباطَ إثمٍ لا يُباينْ مـع كـلِّ شـيـطانٍ لهُ في كلِّ زنقاتٍ كمائن ومـدَدْتَ حـلـفـك لليهودِ وكلِّ زنديقٍ وماجن وزعمتَ أنَّكَ في الحروب القرْنُ لا يُثنيكَ حائنْ لـكـنَّـها حربٌ بشعبكَ حُرِّقتْ فيها المساكن وطـحـنـتَـهُ طحنَ الثِّفالِ بحربهِ لا لمْ تُهادنْ روَّعـتَ كـلَّ صـغيرةٍ في بيتها بلْ كلَّ آمنْ وقـتـلـتَ أزهارَ الشبابِ ولم توفِّر سنَّ طاعنْ رخمٌ على الأعداءِ أنتَ على الصديقِ لكَ البراثنْ أنـفـقتَ نفطَ المسلمينَ على الغواني والخوائنْ وبَـدوْتَ كـالطاووسِ يجتازُ الحدائقَ والجنائنْ فـبـأحـمـرٍ وبـأصفرٍ تختالُ يا تمثالَ كائنْ هـذا الـذي لـلأهلِ أَهْلَكَ وهوَ للأعداءِ صائنْ خـلَّـفـتَ سـيـفاً سيفُهُ للشَّرِّ والأعداءِ سادنْ هـو سيفُ طغيانٍ وإجرامٍ على الإسلام طاعن شـكٌّ يُـخـالِـجـني بأنّكَ كاهنٌ وابنٌ لكاهنْ قـدْ كـنـتَ لـلتوراةِ تتلو في لياليكَ السواكنْ وعـلـى كـتـابِ اللهِ نورِ الحقِّ دجّالٌ وحاقنْ الـشـعـبُ أعـلنَ كلُّهُ أهلُ البوادي والمدائن مِنْ طُبْرقٍ في الشَّرْقِ حتى الغربِ ساكنةٌ وساكنْ بـدعـائـهِ فـي لـيـلهِ فعليكَ تنهالُ اللعائنْ فـالـشـعـبُ حنجرةٌ تُدوِّي بين لاعنةٍ ولاعنْ يـا أيُّـهـا الوغدُ الذي قتل البراعم والظّعائن ارحـلْ فـإنّـا قـد سئمنا كلَّ فعلٍ منكَ شائن واحـمـلْ حقائبكَ الثقالَ من الجرائمِ والضغائن فـكـمـا أدنـتَ تُـدانُ والتاريخُ ديّانٌ ودائنْ |