تحية من خلف الأسوار
02نيسان2011
عدنان إستيتيه
يوم الأرض
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )
وطـن الأمـجـاد ونـجـود ونضني أنفسنا وإذا مـا الـبـاغي هدده وإذا مـا اشـتـد به ضيم وإذا مـا طـال بـه ليل وإذا مـا المجد أبى صُعدا وطـن الأقـداس وكعبتها ( الـكون يزول ولا يُمحى الـمـجـد بـناه عامرنا عـمـرت بالنور معابدنا شمخت في الأرض منائرنا قـد كـان بـيثرب موئلنا عـربـيُّ اللُّحمة يا وطني فـلأنـت الطهر ومّسْرَبُه مـقـدامٌ شـعبك مُسْتَعِرٌ حـمـل الإيـمـان بأفئدة فـالـمجد سليل سواعدنا إنـا بـالـحرب جلاوذة ونـسـير له زُمَراً زُمَراً لـن يُـرهب شعبي جلاد جـمـع الـتلمودُ حبائله زحـفـت أفواج جحافلنا أفـواج الـثـورة زاحفة شـعـبـي قد ثار لعزته قـد شـمَّـر ساعد ثورته بـربـي سخنين نجيع دمٍ يـا أهـل قريبٌ موعدنا | نشّيدهُبـدمـاء الـنفس كـيـمـا يـشتدُّ ونسعده قـمـنـا لـلبغي نُصَِّفده نـمـشـي للضيم نبدّ ده نـسـعـى لـلـيل نفنِّده قـمـنـا بـالعزم نُصَعِّده وعـمـيـد الكون وسيّده فـي الدهر ) ويخلد سؤدده وصـلاح الـدين و خالده والـكـون ظـلامٌ معبده بـهـتـاف الـحق نردده اذ نـنفي الرجس ونطرده هـيـهـات يـهود تهوّده وجـبـين الحق و فرقده بـالـثـورة وهي توحده والـمـدفـع بـات يؤيده وخـيـول الـحق تجدده نـجـتاح الخصم ونجهده ونـمـزّق إفـكـاً يسنده يُـضـريه الحقد ويحشده وطـغـت بـاللؤم عقائده فـنـبـت بالخصم مراقده بـالـقـدس ليبقى مسجده والـخـصم تخيب مكائده فـعـلت با لنصر سواعده والـفـجـر عزيزٌ مشهده والـفـتـحُ وشيكٌ موعده | ونرفدُه