هموم مواطن سوري
02نيسان2011
عبد الرحمن الشردوب
عبد الرحمن الشردوب
لأنـي دائـمـا رجـلٌ سـأذكـر مـا يـؤرِّقني إليكم أرى شـعـبي تمزِّقه الرشاوى نـهـيـق حميره أضحى غناء وأخـرست البلابل حين غنّت وأضحى الكلُّ يخشى الكلَّ حتى إذا مـا رمـت أن تحيا سليماً ودِن إن مـا أردت بـأي دين وداهـنْ ثم نافقْ وارشِِ وامنع وتـاجـر بالضمير فليس فرق ومـا لـغـة غدت تلقى رواجاً غـدا الذهبُ الأصيل بلا بريق وصـار الـحـرُّ للدينار عبدا إذا مـا كـنـت َذا مـال وجاه سـتُـلـفى صادقا في كلّ قول وتـلـقـى ألـف مسّاح لجوخ ويـرقـب مـنك إكراما وبذلا يـسـوق الشكر مهما ذاق ذلاً ومـن أمـثـالـه فـينا كثيرٌ لـقـد ضقنا بهم يا ناس ذرعا ألا يـا أمّـتـي يـكفي هواناً قُـهـرنـا والـهزائم لازمتنا فـهـيّـا نـمتطي هام المعالي ويـجـدع كـل أنف قد تعالت ونـنـشر في حسام الحقّ عدلا فـقـومـوا للمبادئ وارفعوها وعـودوا لـلشريعة بعد هجر | حقيقيأُحـبُّ السير منتصف وأنْـقـلـه بلا خوفٍ وضيق ويـنـخُرُ عظمَهُ أكل الحقوق وصـوت الديك أصبح كالنهيق لـيـعلو سافرا صوتُ النعيق تخاف من الشقيق على الشقيق فغضَّ الطرف إغضاضَ الرّقيق سـوى ديـنٍ يطالب بالحقوق عـن المعروف وأمر بالفسوق بـهم بين ابن سوء وابن سوق سوى لغةِ المصالح في الطريق وشُـبّـهـت الحجارة بالعقيق وحبُّ المال أضحى في العروق فَـسلْ ما شئت تُعطَ بلا عقوق وتـحـظى بالصديق وبالرفيق يـهـزّ إلـيك كالكلب اللصيق ومـصّـة أصبع وفكاك ضيق ويمدح في الزفير وفي الشهيق رمـونا في دجى ليل غَسوق أمـا فـيـنـا جميعا من مُفيق وشـدّي الـرّحل للمجد العريق وطعم الذلّ عشعش في الحلوق ونُـمـسك عروة الحبل الوثيق : ويقطع رأس قطاع الطريق يـمـزّق كـلّ ظـلام طليق كـمـثـل الفجر آذن بالشروق فـفـيـها مكمن السعد الحقيقي | الطريق