صالح الأشتر وكان أديبا
26آذار2011
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
هـو الـشعر في وجدة يحبر دمـشـق ومـنبج في قرن إذا قـيـل من للرؤى غدوة ومـن لـلـشـآم إذا محنة ومـن لـلـعـروبة محتدما إذا قـيل في الملتقى من فتى فـتـى فـي بـلاد الشآم له هـواه مـع الـبـحتري إذا وهـل في العروبة كالبحتري وهـل لـلخلافة من يبتغيها إذا الـبـحـتري نوى رونقا سـمـا بـالمواهب معتزما لـه الأدب الـمـنتقى عبقرا وتـلـك الحقيقة في جوهر ومـا الشعر إلا الذي نبتغي بـنـاء الـقصيدة في جلق ومن رام في الشعر هذا البناء أيـا صـالـحـا تلك موهبة رسمت لها في الرؤى صورا عـيـون القصائد في منبج ونـحـن إذا مـنبج طلعت عـكـفنا عليها وهل نبتغي كـذلـك كـانـت مواسمنا فـمـن مثلنا بالرؤى يرتوي شـعـرنا وبالشعر كانت لنا وألـف مـن الشعر محكمة عـكـاظ الـشعور وكان لنا هـو الـشعر في القوم نابغة يـقـول إذا رام قـافـيـة أنـا بـالـعروبة شعري أنا ومـن يك ذا شرف في العلى أصـالـح تـلك الرؤى دفقة فـأبـشـر فأنت لها شاعرا | إذا رامـه الـشـاعر مـن الشعر والفارس الأزهر ومـن للوغى والردى أصفر دهـت صـبـحه ليلها أغبر إذا جـلـجل الحادث الأكبر تـجـلى الفتى صالح الأشتر عـيـون من الفتح لا تقهر مـشـى بـالخيانة من يغدر وهل في العروبة من يشعر؟ عـروبـيـة لونها أخضر؟ مـن الشعر يجري له الكوثر بـنـاء القصيد وهل يدبر؟ وفـي الشعر يسعى له المنبر إذا الـشعر غنى هو الجوهر مـن الـشـعر سلسله أنور وسـر الـعـمـود له تدمر تـجـلـت له السبعة الأبحر مـن الله تـشـدو بما تزهر وفـي الرأي كنت بها تجهر ومـنـبـج في الشام لا تفتر مـن الـشـعر جوهرة تبهر مـن الـشعر إلا الذي نكبر وكـنـا بها في الورى نفخر ومـن بـالرؤى مثلنا يسكر؟ مـواسـم مـعـلـمة تذكر وسـبـع من الشعر لا تنكر قـصـائده في الوغى تزأر لـه الرأي والمجلس الأحمر إلـي أنـا الـشاعر الأكبر أقـول الـقـصيد وأستكثر يـفـز بالرؤى شاعرا يشعر روائـعـهـا بالهدى تظهر وأنـت بها في الورى تبحر | العبقر
رحم الله الأديب السوري صالح الأشتر وكان أستاذي في مجال هو مجال الأدب العباسي.