إليكِ مُناتي,, إليكِ أٌمَّاه

م. نبراس "محمد سهيل" قازان

[email protected]

يَـا لـيلُ عَنكَ، أَطالَ الوَجدُ iiذِكرَاهُ
إِنِّـي أُعَـاتِـبُ كُـلَّ النَّجمِ قَاطِبةً
عَاثَ المَرَارُ بِزَهرِ الشَّوقِ مُذْ iiذَاقَتْ
مَالِي صدىً وطُيوفُ الحَرفِ جاهلة
ذَاكَ الـمَـرارُ بِـأَحـدَاقِي iiيُبَلِّلُنِي
سُـورُ انتِظَارِيَ كَالقُضبَانِ iiمِعصَمُهُ
لِـلـبُـعدِ  حقُّ دُمُوعٍ لاجَفَافَ iiلَهَا
ءاتَـتْ  وَسـائِـدُنَـا أَحلاَمَ مُتعَبةً
تَرنُوا إِلَيكِ غُصُونُ العُمرِ ، iiأَسمَعُهَا
هَـذِي  القَصِيدُ، وليْلٌ كانَ iiمَطْلَعُهَا









حَـنَّ الـحَـنَـانُ لِدِفءٍ مِنكِ iiأُمَّاهُ
والـسٌّـهدُ ها قد، غَدَا أَسْمَا iiرَعايَاهُ
غَـيْـثَ  التَّصَبُّرِ، كَأسَاً هَزَّ iiمَعنَاهُ
مِـن  أَيـنَ مَبدؤُهَا أَو كَيفَ iiتَلقَاهُ
تَـغـلِي مَرَاجِلُهُ الحَرَّى، iiفَيصلاَهُ
الـبَـحـرِ  يَـزْأَرُ وَالرٌّبَّانُ iiيَهوَاهُ
والـمُـقْلُ جفَّ، فَهَلْ تُجزِيهِ iiأَوَّاهُ؟
لاَ الـصُّـبحُ يَفتَحُ عَينَيْهَا ولاَ iiالفَاهُ
تَشدُوا، تَنُوحُ، وَ صَمتُ البَيْنِ iiمَغْنَاهُ
لاَشَـكَّ  أَخْـتُـمُهَا فِي حُضْنِ iiأُمَّاهُ