يمامة الثورات العربية
26آذار2011
د.جعفر الكنج الدندشي
د.جعفر الكنج الدندشي
خَـلـتِ الديارُ من اليمامِ ومنَ الأسى، رغم الجراح وعمقها ويـرى اليمامُ بأعيني من مهجتي يـاذات أنـسـام الأمـانِ تمهّلي مـا حلّ ب(المختار) حيث رفاته كـيف انطلقتِ ونبضُ قلبكِ حائرٌ ردّي عـلـيهم بالدموع ورفرفي قـتـلـوا الطفولة يا يمامة ويلهم كـم أدركـوا ضيماً بدار(مُعمّرٍ) لـن يدخلا دار الخلود سوى كما قـولي لهم: الحقّ أصدقُ مَرجعٍ أهـوى الـيـمـامَ برفقه وبِعنفه ولـنـسـتَجبْ للحقِ إنّ سلاحهُ ربّـاهُ كـم عصفَ الدمارُ بأمّتي يـا(سرْتُ) قد أنجبتِ مما أنجَبتْ الـلـؤم تـوأمُـه بِكلِّ خسيسه أو مـن نـفـاق الفعلِ يبذرُ نارَهُ لا تـيـأسي ذات اليمام ، فحقّنا ردّي عـلى المتَعطّشين إلى الدِما قـلـبـي كقلبكِ بالأمان تلاحما نـجـتاحُ أحقاد الحياة ونرتضي سـيظل شاعرك المؤرّخُ للهوى إنّـي بـشرع الحبّ أبني دولتي | سلاماجَـمـعَ الـيـمـامُ بأيْكهِ أحلاما يـحـيـا بـأمـالٍ تـهبُّ وئاما فـي دار(مـختار)الجهادِ حساما صـلّـي لـربّـكِ أن يَعمَّ سلاما نـورٌ عـلـى نارٍ مَضت أعلاما طـيـرُ الأمـانِ يـهزّنا إسلاما بـجـنـاح قـلبي غرِّدي أنغاما جـعـلوا الديار من الدماء ركاما وبـدار(سـيف الخائبين) غُلاما مـا كـان مـن(تيمور)باتَ نَداما لـن يـفهموا غير السيوف كلاما لأعـيـشَ في وهج اليمام سلاما فـوق الـدمـار يـهزّنا أحلاما مـن ريـح كـلّ طُغاتها إبهاما (قـرداحةٌ أسدَ الخُصيبِ) ظلاما لـم يُفصِحَنْ غير السخيف كلاما فـي كـلّ دارٍ، والـديار ركاما كـالنور يسطعُ في القلوبِ سلاما بـبـريـق ثغركِ كي يعمَّ وئاما والـنـصـرُ أتِ رافـعاً أعلاما دار الـمـحـبّـة، لـهفةً أنغاما مـتـتـوئـما بالحقّ حيث أقاما قَـدَري يُزغردُ في الحياة سلاما |