يمامة الثورات العربية

د.جعفر الكنج الدندشي

د.جعفر الكنج الدندشي

[email protected]

خَـلـتِ  الديارُ من اليمامِ iiسلاما
ومنَ الأسى، رغم الجراح وعمقها
ويـرى اليمامُ بأعيني من iiمهجتي
يـاذات أنـسـام الأمـانِ iiتمهّلي
مـا حلّ ب(المختار) حيث iiرفاته
كـيف انطلقتِ ونبضُ قلبكِ حائرٌ
ردّي  عـلـيهم بالدموع ورفرفي
قـتـلـوا الطفولة يا يمامة ويلهم
كـم  أدركـوا ضيماً iiبدار(مُعمّرٍ)
لـن  يدخلا دار الخلود سوى iiكما
قـولي  لهم: الحقّ أصدقُ iiمَرجعٍ
أهـوى الـيـمـامَ برفقه iiوبِعنفه
ولـنـسـتَجبْ  للحقِ إنّ iiسلاحهُ
ربّـاهُ  كـم عصفَ الدمارُ iiبأمّتي
يـا(سرْتُ) قد أنجبتِ مما iiأنجَبتْ
الـلـؤم  تـوأمُـه بِكلِّ iiخسيسه
أو مـن نـفـاق الفعلِ يبذرُ نارَهُ
لا  تـيـأسي ذات اليمام ، iiفحقّنا
ردّي عـلى المتَعطّشين إلى iiالدِما
قـلـبـي  كقلبكِ بالأمان iiتلاحما
نـجـتاحُ  أحقاد الحياة ونرتضي
سـيظل  شاعرك المؤرّخُ iiللهوى
إنّـي بـشرع الحبّ أبني iiدولتي






















جَـمـعَ الـيـمـامُ بأيْكهِ أحلاما
يـحـيـا بـأمـالٍ تـهبُّ وئاما
فـي  دار(مـختار)الجهادِ iiحساما
صـلّـي لـربّـكِ أن يَعمَّ iiسلاما
نـورٌ عـلـى نارٍ مَضت أعلاما
طـيـرُ  الأمـانِ يـهزّنا إسلاما
بـجـنـاح قـلبي غرِّدي iiأنغاما
جـعـلوا الديار من الدماء iiركاما
وبـدار(سـيف  الخائبين) iiغُلاما
مـا كـان مـن(تيمور)باتَ نَداما
لـن يـفهموا غير السيوف iiكلاما
لأعـيـشَ في وهج اليمام iiسلاما
فـوق  الـدمـار يـهزّنا iiأحلاما
مـن  ريـح كـلّ طُغاتها iiإبهاما
(قـرداحةٌ  أسدَ الخُصيبِ) iiظلاما
لـم يُفصِحَنْ غير السخيف iiكلاما
فـي  كـلّ دارٍ، والـديار iiركاما
كـالنور يسطعُ في القلوبِ iiسلاما
بـبـريـق  ثغركِ كي يعمَّ iiوئاما
والـنـصـرُ أتِ رافـعاً iiأعلاما
دار الـمـحـبّـة، لـهفةً iiأنغاما
مـتـتـوئـما بالحقّ حيث iiأقاما
قَـدَري  يُزغردُ في الحياة iiسلاما