إِلىَ كَمْ بِمِصْرَ أَنَا أُظْلَمُ

يَاسِر الحَمَدَاني

يَاسِر الحَمَدَاني

[email protected]

إِلـىَ كَـمْ بِمِصْرَ أَنَا iiأُظْلَمُ
إِلىَ كَمْ أُهَانُ وَأَكْظِمُ iiغَيْظِي
تَـزِيـدُ الهُمُومُ وَلاَ تَنْقُصُ
وَيُـنْـبَذُ فِينَا التَّقِيُّ iiالكَرِيمُ
وَقَـوْلُ الحَقِيقَةِ أَصْبَحَ iiمُرَّاً
فَخُضْنَا السِّيَاسَةَ نُؤْذَى iiوَإِنْ
أَمِـثْـلِـيَ  إِصْبَعُهُ iiيُكْسَرُ
وَمَـاذَا  جَنَيْنَا لِيُجْنى عَلَيْنَا
وَفـي  أَيْـنَ في بَلَدٍ iiمُسْلِمٍ
فَيَا رَبِّ رُحْمَاكَ إِنَّا ضِعَافٌ









إِلـىَ كَمْ حُقُوقِي بِهَا تُهْضَمُ
كَـأَنـيَ أَخْـرَسُ أَوْ iiأَبْكَمُ
وَيَـقْسُو الزَّمَانُ وَلاَ iiيَرْحَمُ
وَيَـرْقَـى اللَّئِيمُ iiوَيَسْتَحْكِمُ
وَمَـنْ قَـالـهَا رُبَّمَا iiيُعْدَمُ
تَـرَكْـنَا  السِّيَاسَةَ لاَ نَسْلَمُ
وَمِـثْلِي  عَلَى وَجْهِهِ iiيُلْطَمُ
وَنُضْرَبَ  حَتىَّ يَسِيلَ iiالدَّمُ
وَشَـعْـبٍ  يَقُولُ أَنَا iiمُسْلِمُ
وَأَنْـتَ  بِـأَحْـوَالِنَا iiأَعْلَمُ