الإنذار الأخير للرفاق والنفاق
12آذار2011
يحيى البشيري
يحيى البشيري
هـتافُ الشعب إسقاط وبَـنـغازي و بغدادٍ و مصرٍ سَئمْنا العيشَ في ظلِّ الطواري و قـد كـنـا كراماً حين ثُرْنا أردنـا أن نـودعَـكـم بعفوٍ و لـكـنْ قـد أبيتم غيرَ هذا و جـاء ( البلطجيةُ) بالمطايا و كـم حشد الرفاقُ بغالَ سوء فقل للحزب : إن الخوفَ ولّى أَعـيـدوا ما نهبتم من حقوق فـنـحن اليوم بالقول اكتفينا إذا مـا الـشعبُ قال فصدّقوه | ُالنظامِبـتـونسَ و الجزائرِ و و كـلِّ قـلاع ظـلْم أو ظَلام و تـوريثِ الأقارب والطَّغام و لـم نـكُ مثلكم في الإنتقام فـإنّ الـعـفوَ من شِيمَ الكرام و قـوبِـلـنا بسفك دمٍ حرامِ فـكـانـوا مثلها في الإنهزام لرفس الغاضبين و ضرب هام و قـل لـلجيش : عنّا فَلتحامِ جنى المخلوعُ منها و الحرامي و لـكـن بـعـده حدُّ الحسام فـإنّ الـقولَ ما قالت (حَذام) | الشآم
فإن القول ما قالت حذامِشطر من بيت يؤكد صدق القائل ، يستشهد به العرب :
إذا قالت (حذامِ) فصدقوها