الإنذار الأخير للرفاق والنفاق

يحيى البشيري

هـتافُ  الشعب إسقاط iiُالنظامِ
وبَـنـغازي  و بغدادٍ و مصرٍ
سَئمْنا العيشَ في ظلِّ الطواري
و قـد كـنـا كراماً حين ثُرْنا
أردنـا أن نـودعَـكـم iiبعفوٍ
و  لـكـنْ قـد أبيتم غيرَ هذا
و  جـاء ( البلطجيةُ) iiبالمطايا
و كـم حشد الرفاقُ بغالَ iiسوء
فقل للحزب : إن الخوفَ iiولّى
أَعـيـدوا ما نهبتم من iiحقوق
فـنـحن  اليوم بالقول iiاكتفينا
إذا مـا الـشعبُ قال iiفصدّقوه











بـتـونسَ و الجزائرِ و iiالشآم
و كـلِّ قـلاع ظـلْم أو iiظَلام
و  تـوريثِ الأقارب iiوالطَّغام
و  لـم نـكُ مثلكم في iiالإنتقام
فـإنّ الـعـفوَ من شِيمَ iiالكرام
و  قـوبِـلـنا بسفك دمٍ iiحرامِ
فـكـانـوا مثلها في iiالإنهزام
لرفس الغاضبين و ضرب iiهام
و قـل لـلجيش : عنّا iiفَلتحامِ
جنى المخلوعُ منها و iiالحرامي
و لـكـن بـعـده حدُّ iiالحسام
فـإنّ  الـقولَ ما قالت (حَذام)

شطر من بيت يؤكد صدق القائل ، يستشهد به العرب :

إذا قالت (حذامِ) فصدقوها          فإن القول ما قالت حذامِ