زيادة

حسام السبع

[email protected]

لقد صرت ُ أعرف ..

معنى السعاده !!

أتتني زياده..

دراهم هيهات تُجدي

فليست تعادل كدّي وجهدي

فبعد حياة ٍ..

كهول ِ الإباده

أتتني زياده !!

بها صرت احيا ..

رغيدا ً .. سعيدا

بها سوف يصبح عمري مديدا

أتتني زياده ..!!

وأي ُّ زياده

كأنا نعيشُ بعصر العباده

بسوق النخاسةِ صرنا عبيدا

نكدُّ ونشقى..

بدون إراده

فشكراً لكم ..

يا رموز القِياده..

أقدم ما تستحق ُ جهودي ...

لكم طائعا....

لست أنسى حُدودي

لكي ترضون عني

فإني..

سأرضى بقلة ِ عيشي

وحاف سأمشي

إلى أن أنام بنعشي

ويكفي رَغيفٌ.. 

وتكفي وِسادَه

فلا ضير لو أنّ بيتي تداعى

بكل براعه

سأبقى اجولُ..

وكليَّ طاعه

ولا ضير لو كان ابني مريضا

فتكفيه ِ شربة ماء ٍ ويشفى

ولا حاجة ً أن يبيتَ بمَشفى

ولا حاجة ً نقلهُ للعياده

وأما الدراسة ُ ليست ْ تليق ُ..

بنا ..نحن نحتاج قوتا ً

وليس دراسه

لأن الدراسه

بحال ٍ تعثر.. أسوأ عاده

فهذا المرتب يكفي لخبزٍ

وقهوة ساده

أتتني زياده..

وأيُّ زيادة

فنحن اكتفينا بحلم جميل ٍ

وصبر طويل ٍ

وبرواز نحفظ فيه الشهاده

فعيشٌ كريم ٌ يكون لغيري

لمن سوف يجني..

ثماري وخيري

ومن عنده عزٌّ وجاهٌ

ومَنْ ضيّعَ الوقت..

دون اكتراث ٍ 

وأبدَع في النوم حتى البَلاده