حلم الفجر
12شباط2011
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
ركبت على المدى طبقا وأوحـت سرها صور وعـانقت الذي رضيت فـجـئـت إليه هرولة فـمـا بـليت غرائبه ولا فـنـيـت عجائبه هـو الإلهام قد عجلت هو الإدراك قد عرجت هو الإشراق قد فرحت فـجـاءت بـالهدى نبأ هـو الإيمان غيث الله هـو الإيـمان يعشقها فـلـمـا أيقنت وهوت أتـاهـا نـازغ بالظن أراد بـهـا وقد سكنت دنـا مـنها يريد السمـ فـريـع وظل منتكسا ألـم تـرجمه شهب الله فـذاك جزاء من تربت هـو الـشيطان خاتلها غـوى فـارتاد منزلة ورام الـنـار من حمق شـواظ الـنـار معدنه هـداه الـكـبر مزلقة وسـاءه أن تـعـلـم آ فـآده فـي الونى لغب وقـاده في المَنى وهق فوسوس في صدور النا وزيـن فـي قلوب النا وقال أيُكـْبـِر الشيطا أنـا فـي النار منزلتي أنـا خير من الصلصا جـثا في النار مرتكسا ألـم يـعـلم بأن الكف ركبت على المدى طبقا وأوحـت سرها صور فـقـهت الآي موعظة ألا إن الـهـدى مـدد فـخـذ لـلحلم مسلكه ريـاح الـحـلم مرسلة وريـح الـهون منزلة أقـم للحلم وجهك واتّ هـم الأبـرا قد حسنوا هـم الأطهار قد شرفوا إلـيـهـم لا لـغيرهم وكنت على مدى الأتوا وكـنـت إذا هوى حلم وتسلك من ضياع الحلـ فـلـمـا جـاءك الإلها رحـلـت إلـيهم حقبا فـآنـست المدى قبسا سـمـوت إليه من وله فـأبـلـق ليلك الميمو هـو الفرقان قد ظهرت هـو الـقـرآن نقرؤه لـه الأسـرار بـاقية فـجـدد صـولة الإيما وأيـد صـحوة الإنسا فـإن الـصـدق غايته وقـل لـلـه صحوتنا عـشـقـناها وإن بنا فـلا والله مـا ذهـبت ولا والله مـا ذهـبـت هـو الإسـلام يجمعنا بـرغم الليل والإعصا عـنـت لـلـه وجهتنا أمـامـك حلمك المشبو لـك الـعقبى وأنت لها لك الحسنى وغيرك للد ركبت على المدى طبقا وأوحـت سرها صور | وطرت إلى الهدى طلقا إلـيـك وأشرقت عبقا بـه الأشـواق مـعتنقا وجـاء إلـيـك مستبقا ومـا أودى ومـا انغلقا وهـل يـفنى من ائتلقا إلـيـه الـروح فانفلقا إلـيـه الـنفس فانفتقا بـه الأشـواق فـانبلقا مـن الآيـات مـتسقا سـافر في المدى فسقى ولـلإيـمـان ما عشقا إلـى الإشـراق منطلقا عـن أمـر الهدى فسقا إلـى سـبـحـاتها قلقا ع مـفـسدة فما استرقا وحـيـق بـه فما نطقا فـي الأجـواء فاحترقا يـداه وكـذب الـفـلقا فـلـم يـملك لها وهقا مـن الـكفران إذ مرقا وهـام بـحـرها نزقا ومـن أحـشـائها خلقا وزاده فـي الهوى رهقا دم الأسـمـاء وائـتلقا وفـر مـن الهدى فرقا وخـر من اللظى صعقا س بـالأهواء مذ حنقا س حـب الكفر مذ زلقا ن مـن بالطين قد رزقا وآدم فـي الثرى خَلـُقا ل نـلت الخلد والحرقا فـمـا أودى وما عتقا ربـالإيـمـان قد زهقا وطرت إلى الهدى طلقا إلـيـك وأشرقت عبقا وقـلـبـك بالهدى فهقا لـجـأت لـنوره فوقى فـإن الـحـلم قد برقا تـفـجـر موردا غدقا تـهـد الرحب والأفقا بـع آثـار مـن سبقا بـحـلـم الفجر مرتفقا إلـيـهـم تبتغي نسقا شـددت الرحل والوسقا ه قـبـل تقارب الغرقا تـضـيع النجم والشفقا م فـي لجج الهوى نفقا م بـالأنـبـاء ثم رقى وجـبـت الليل والغسقا مـن الآلاء مـؤتـلـقا وهـمـت به وقد شرقا ن بـالـوحي الذي ثبقا بـه الأنـبـاء إذ فرقا ونـنـشـد فيه منعتقا وبـالإصـرار ما غلقا ن بـالـنور الذي دفقا ن بـالـحبل الذي وثقا ولـلإنـسـان ما صدقا إذا مـا حـادث طـرقا مـنَ أمـرسنائها علقا طـريـقة حزبها فرقا عـزيـمـة أهلها مزقا ووعـد الله قـد صدقا روالـدم الـذي هـرقا وصـغـنا الحلم فانبثقا ب فـاكسر بالهدى ربقا ولـلـشـيطان ما علقا نـى يـجري فما سمقا وطرت إلى الهدى طلقا إلـيـك وأشرقت عبقا |