إلى الغرباءِ أحبَّتِي
29كانون22011
عبد اللطيف استيتي
عبد اللطيف استيتي
| هـانـتْ نفوسٌ واستُبيحتْ أنْجُد والصَّابرونَ على الأسَى لمْ يعدموا والـناَّئِحونَ عَلى الكَرامَة أهدروا شَخَصَتْ عُيونُ اللاهِثينَ وَحَدَّقَت مَـنْ ذا يُـطارِحُهُ السَّقامُ تَصابِيا هـلْ كانَ يُجْدى للنُّفوسِ نَجاعَة ً تـعْـسا ًلِمَنْ راحَتْ تُدَاوِى غِلَّهُ لا يُطْفِيءُ المَوْتورُ فِي يَدهِ اللظَى * * * يـاتـائِـهَ الدَّرْبِ الذى أفْنَى لَهُ عُـدْ يـا غَريبُ لعَلَّ قلبَكَ عائِدٌ أغْـرابُ فِي زَمَنِ ِالجِراح تفرقت يـا أيُّـها الحيْرانُ أعْياكَ النَّوَى مَـالـونُ عِرْقِكَ والدِّماءُ فَصَائِلٌ عُْـد يـا غَريبُ إلى ذَوِيكَ فَإنهُمْ رَكِـبوا ظُهورَ الصَّافِناتِ مُثارُهَا لـمْ تُـلْـهِهِمْ دُنْيا وَلَمْ يَتَقاعَسُوا غُـرُّ الـوُجُـوهِ قُلوبُهُمْ مَعْمُورَةٌ لَـمْ يَـقْنَطوا يوْما ًوَلمْ يتوَجَّسُوا لـمْ يُـورِثـوكَ مَبادِئاً موْضُوعَةً مِـصْـبـاحُكَ الدُّرِّيُّ عِبْرَشُعاعِهِ والـسُّـنـةُ الـغَرَّاءُ في أكْنافِها * * * يـا نـاكِرَ الفضْلِ المُجَلَّل ِبالهُدى أنْـتَ الذِى هَجَرَ المَكارِمَ مُغْرَما ً لـمْ تـأْبَ حين النَّائِباتُ تسَلَّلتْ سَـلـبـتْكَ إرْثا ًلا يَكونُ لِطامِعٍ * * * لَـهفِي على الوَرْقاءِ يُقتلُ فرْخُهَا إنْ تـبْـكِ لاتبْكِ الحَمَائِمُ حُزْنَها تَـأتـي الـيـها النَّائِحاتُ يلمْنَها أزْرتْ بِـهـا الأيامُ وهي كَسيرةٌ عُـدْ يـا غَرِيبُ فما سُقيتَ هَنَاءَةً | والـصَّـمْـتُ باتَ مُخَيِّماً يتسوَّدُ عـوْنَ الـقَديرِ إذِ النُّفوسُ تُزوَّدُ مـاءَ الـوُجوهِ فأصْبحتْ لاتُسْعِدُ فـي مُـثْـقَـلاتٍ نارُها لا تَبْرُدُ والـمُـعْضِلاتُ جَحَافِلٌ تَتَشَدَّدُ !! لَـيَُّّ الـكـلام ِوألْـسُـنٌ تَتوَدَّدُ غـيْـبُوبَةٌ فِي الرَّاح ِوهُوَ يُعَرْبِدُ حـتى يحرَّق بِالجِمَارِ مَنِ اعتَدُوا * * * عـمـراً طـويلا ًوالسَّرابُ مُلبَّد عُـد لـلـجُذورِ فإنَّ عَوْدَكَ أَحْمَدُ والـكوْنُ مَخْنوقُ الجَوانِبِ أسْوَدُ وَغَـدا رَبـيـعُـكَ غرْبَةً تَتَجَدَّدُ هَلْ ياتُرى في العِرقِ عِنْدَكَ مَشْهَدُ لـلـتـائِهينَ عن السَّبيلِ تفَقدُوا نَـقْـعُ الـرَّدى للطاَّمِعينَ ومَوْقِدُ عـنْ أَمْـرِ آي ِالله ِلَـمْ يَتَرَدَّدُوا بِـعـزِيـمَةِ التوْحيدِ نِعْم َالمَوْرِدُ عِـنْـدَ الـوَغَى مِنْ جَحْفَلٍ يَتَهَدَّد بَـلْ أوْرَثوكَ مِنَ العُلى مَا تُحْسَدُ سَـلـكَ الألى والمؤْمِنونَ تَوَحَّدوا نَـبَـتَ اليَرَاعُ الاحْمَدِي السَّرْمَدُ * * * لِـمَ تـشـتـكي مُتنكِّرا لاتحْمَدُ؟ بـالـمُـهلِكاتِ وَلمْ يُعِبْكَ المَقْصِدُ عِـبْـرَ الـظلام ِبِعِقْربَيْتِكَ تُفْسِدُ أنْ يَـحْـتويه ِوَلا بِنَصْل يَحْصُدُ * * * وهِـي الرَّسولُ إلى السَّلام ِتُجَنَّدُ مـوْتورةٌ.... مقموعةٌ .... تتكبَّدُ يُـشْـعِلْنَ ناراً في الجَوى تتوَقدُ والـحـاقِـدونَ بِعُشِّها قدْ أفْسَدُوا غَـيْرَ التي مِنْ عَيْنِ نَبْعِكَ تُورَدُ |
