رثاء شجرة ليمون في حديقتنا
01كانون22011
صالح محمد جرّار
صالح محمد جرّار/جنين فلسطين
يـا زيـنـة مـا كـنـتِ إلاّ بهجةً إذا صـداعٌ حـاق بي لـيمونكِ الزّاهي شفا كم أمّكِ الطّيرُ ضحًى تـغـريـدة يـطلقها يـا مـا أحـيلى ظلّها * * * قـد كـنتِ يا ليمونتي حـتّـى رماك جاهلٌ تـحرق غصناً ناضرا حـتّـى بدت كهيكلٍ رافـعـة أكـفّـهـا تـشـكـو الّذي أذاقها ألا ارتـقب يا ظالمي | الحدائقِأردَتْـكِ نـار المارقِ ! وراحـةً لـلـشّائق ! بـدّدتْـه بـالـرّائق ! وطـبّ قلبي الوامق ! مـسـبّـحـاً للخالقِ ! تجري شذاً في الخافق ! فـي يوم حرٍّ حارقِ ! * * * نـعـمة ربّي الرّازق ! بـنـار طيش المائقِ ! ومـا علا من عاتقً ! ونـفـس حيٍّ زاهق ! إلـى الإلـه الخالق ! لـهـيب ظلمٍ حارق ! يـوم الحساب الفارق ! |