قصيدة مهداة إلى بثينة

ملحم خطيب

[email protected]

جهلت  روحي ووجداني واغنيتي
وزاد  مـن ألـم الماضي iiوعلته
فـالحب يا بثن حبل ليس iiيقطعه
كـأن  امـس الـذي احببته iiوبه
وطيبك  الزهر يجري في iiمنابعه
لو كنت يا بثن طفلاً كان iiيفطمني
بـلى  كلانا لها في حب iiصاحبه
ان  طـيـفـك ذلاً بـت iiاقـبله
بي مثل ما بك وجه شاحب iiولمى
كـم مرة قلت لي لا حب iiيربطنا
حـتى اذا ليلة مرت محت iiقسمي
فـبيننا  كل احقاد الورى iiجمعت
فـأن أمت فشهيد في الهوى iiواذا
اتـذكـريـن  وقد كنا بلا iiهدف
حـتـى  اذا يوم في الخصام ولم














وعـافني البدر والمرجان iiوالقسم
روح  تـئـن وقلب بالجوى سقم
الآم  قلب بصدر الروح iiتضطرم
قـد  عاد او عادني من امره iiحلم
ايـار تـنـصفه الأشذاء iiواللسم
اهـلـي ولكن ابعد الطيف انفطم
فـهل بهذي السجايا سوف نجترم
او  كـان وصلك جوداً انه iiالكرم
مـن  حوله قسمات الحب iiترتسم
وغدت هجرك في الوجدان اعتزم
ولا وقـد قـلتها صاحت بها iiنعم
تـكـدست  كومة من فوقها iiكوم
مـا  عشت فالثغر لا ينفك iiيبتسم
نـدنـو وكم مرة نجفو iiونختصم
اعـش هـواك يـكاد الليل ينتقم