رائد صلاح

الشيخ رائد صلاح

بكر زواهرة

حـيـيـت  فـيك مواقفا iiومواهبا
حـييت شخصك اذ تفيض iiرجوله
ووجدت شعري من شموخك شامخا
ووجـدتـه يـرنـو مديحك iiطالبا
يـاشـيـخ  مـثلك للمديح iiمدائح
اذ  انـت فـي هذا الزمان iiغريبه
يـا رائـد الاصلاح انت iiصلاحنا
ودابـت تزرع في النفوس iiمكارما
وطـلعت  من كبد السماء iiككوكب
مـن  بـاس سيف الله باسك طالع
وشـجبت  بالفعل المخضب iiظالما
لـلـه درك فـالـجـمار iiتدوسها
لـلـه درك لا تـهـاب iiمـنـيه
قـدت الـسفينه والرياح iiعواصف
قـد  قـدتـها لما السفائن احجمت
والـبـحر  يعجب اذ تجيش iiمرؤه
ابـلـيت  نعلك في البلاد iiتجوسها
وصـنعت  من فحم الشمال iiبلمسه
يـا  راعـيـا حـفظ البلاد iiامانه
تعطي المناضل في النضال ملاحما
تـهـب الـيـتـيم رعايه iiوكفاله
مـا  كـنـت تـنعم بالمنام iiودفئه
يـا رائـد الـخـيرات قد اطلقتها
يـافـارس  الـقدس انت تصونها
وتـصـك راس الذئب يطبق iiفكه
ان الـمـلـوك اذا يروك iiاصاغر
الـجـاعـلين  من الشعوب iiمطيه
عـبـدوا  الـحياه دراهما iiولذائذا
اضـعفت  ضعفا اذ هزمت هزيمه
هـذي الـحقائق قد نسيت iiكثيرها





























حـيـيـت فـيك مداخلا iiوتجاربا
شـمـاء  لا تـسـتـميح مصائبا
كـكـتـيـبـه  لـما يراك كتائبا
اذ كـان يعصي في المدائح طا iiلبا
فـخـلاك نـلـقى المد يح iiمعايبا
لـلـنـاظـرين ولا يرون iiغرائبا
تـهـدي االصلاح ولاتريد iiمكاسبا
تـابـى  النكوص ولاتعد iiضرائبا
وزارت  لـيـثا في البريه iiغاضبا
ومـن الـصحابه ما جمعت iiمناقبا
وشجبت  من ليس الا كلاما iiشاجبا
صـلـبا  ترى الجارحات iiزواغبا
مـن خـلـفـها القاطبات iiحواجبا
ولـجـاجـه  البحر تسحب iiجانبا
خـوف  السفائن ان تلامس iiعاطبا
زمـنـا راى شخص الثماله iiساكبا
بـرا  وبـحـرا ان اردت iiسحائبا
فـكـرا  يروض في الحياه iiمتاعبا
تـعطي  الولاه من العظات iiمذاهبا
تـعلي  المراتب في الكفاح iiمراتبا
وتـكـف  دمـع الـثواكل iiواجبا
ان كـنت تعرف في الطفوله iiسائبا
مـطـرا يـرد اليابسات iiخواصبا
ابـدا  وتـطرد في القديمه iiغاصبا
فـي  جـيـد ظبي لايحرك هاربا
كـالواقفين  على القصور iiحواجباا
ولانـت  تـحـمل بالمطيه iiراكبا
وشـربـت دون الـخـبيزه iiرائبا
وعـزمـت  عـزما بالاراده iiثاقبا
فـلـيـكـتب التاريخ عنك iiمكاتبا