من ذا يطاول شموخه
18كانون12010
صالح محمد جرّار
من ذا يطاول شموخه ؟!
صالح محمد جرّار/جنين فلسطين
عـجـز البيانُ، فلا يصوغ هو في العلاءِ، ونحن في دنيا الهوى مـن ذا يُطاوِلُ في الجهادِ شُموخَهُ؟ فـالـرّوحُ جـاد بها، ولم يأبَهْ بما هَـنِـئ الـشّـهـيدُ بِرفقةٍ علويةٍ بـل إنّـه طـلـب الرّجوع تشوّقاً اهـنـأ –فديتك- يا شهيدُ، فقد رأى فـاخـتـارك اللهُ الـرّحيمُ مرافقاً مـن عـهـدِ ياسرِ، والدّماءُ –زكيّةً ويـظـلُّ نـهـرُ دمـائـنا متدفّقاً وتـقـومَ لـلإسـلامِ دَولـةُ رحمةٍ ويُـردِّد الأقـصـى الأذانَ لأمّـةٍ إنّـا نـبـدّدُ بـالـضّياءِ ظلامَنا! لـكـنّ صَـرْح الحقِّ يعلو شامخاً | رثاءَ!!فـهُـو الـشّهيدُ، فلا يُطالُ فَـتـراهُ قـد غـذّ الخُطا الحمراءَ! مَـن يـسـتـطيع كجوده إعطاءَ؟ فـي هـذه الـدُّنـيـا، فزادَ سناءَ! عـنـد الإلـه، فـلن يرى ضرّاءَ! لـيـذوق طـعـم شـهادةٍ وطفاءَ! مـنـكَ الإلـهُ الـغـارةَ الشّعْواءَ! صـحـبْـاً مَضَوا في جنةٍ علياءَ! تَـجـري فـداءَ شـريعةٍ سَمْحاءَ! حـتّـى نـعـيـدَ الرّوضةَ الغنّاءَ! نـحـيـا بـهـا في عِزّةٍ قَعْسَاءَ! عَــزّت بـه، وأذلّـت الأعـداءَ! ونُـقـيـمُ لـلـحـقِّ المبينِ بناءَ! بـيـد الـشّـهـيدِ وفتيةٍ صُلَحاءَ! | سماءَ!