ترغيب وترهيب
د.عثمان قدري مكانسي
اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (98)} (المائدة
هل
جاءكم هذا البيانْ ؟ وهل سمعتُم الأذانْ ؟
إما
عقابٌ
ماحِقٌ ما بين نار ودخانْ
يشوى الجلودَ والوجوهَ في لظى،في حرّ آنْ
فإن تضاغوا أو شكَوا قيل لهم : فات الأوانْ
وكان خسرانُ النفوس شرَّ أخطار الزمانْ
فما لهم من منقذ وإن دَعَوا ، فالحق بانْ
ومن يرد غيرَ الدنا فما له فيها ضمانْ
* * *
*
أو رحمة
ٌ لمن أطاع
اللهَ في روض
الجِنانْ
في طاعة المولى ترى المجد الأثيل والأمانْ
يؤتيك في الدنيا الهناءَ والسنا والأقحُوانْ ؟
وحين تلقاه : الرضاءَ والخلودَ والحنانْ
مُنعماً مكرّماً مابين حور كالجمانْ
في مقعد الصدق الذي وافى بأحوالٍ حسانْ
مأواك في قصر عَلا ، فردوسُه فاق البيانْ
ما طاله سمعٌ ولا فكرٌ ولا لمسُ البَنانْ
مِن حَولِك الإخوانُ يرتاحون في الأيكِ الليانْ
هذي السعادةُ إن ترُم، قد حازها صافي الجَنانْ
* * *
*
فيا
أخي شمر وبادر سوف يطويك المكانْ
وسوف تبقى ذكرياتٍ ،هذا أفضى، ذاك كانْ
ثم للميعاد نمضي .. صادقٌ وعدُ القرانْ
صادقٌ ربي ، فأسلمْ شرعًه منك العِنانْ
تلقَ فضلاً مستطاباً ضافياً في كل آنْ