الإسلام ... هو الحل
11كانون12010
شريف قاسم
شريف قاسم
إسـلامُـنا ... والمجدُ في هـيـهاتَ ... إنَّ الشَّانئين إلى الفنا وحـيٌ سـمـاويٌّ تـنـزَّلَ نعمةً والَّـلهِ ... لو تركوا الشعوبَ طليقةً ولَـمَـا حـنـتْ هـاماتِها لعدوِّها فـلـه الـمـمـالكُ فتَّحتْ أبوابَها فـبـه الـهـدايةُ والنجاةُ ولم يزلْ وبـه الـسعادة للشعوبِ ، ورحمةٌ قـالـوا : السياسة مهطعين لمكرِها بـاؤوا بـخـيـبـتِهم لأنَّ فسادَهم لـو أتـقـنوا صُنْعَ الحبيكةِ بالتُّقى لكنَّهم بحثوا عن المتربَّعِ الأدنى ... هـجـروا جـمـيلَ ظلالِه وسٌمٌوِّه واسـتـسـلموا لقيودِ إبليس الذي فـأُصـيـبَ أرعـنُـهم بلعنةِ ربِّه أغـراهُ مـولاهُ الـرجـيـمُ بلعبةٍ أعـنـي بـمولاهُ الرجيمِ ... خليلَه فـتـفـاهـمـا وتـساررا وتعاونا فـهـداهـمـا لـلشَّرِّ كيدُهُما وما وارتـدَّ مـكـرُهُـمـا إلى نزَّاعةٍ * * * لمَّا أردتُ النَّظمَ حولَ الحلِّ ملْتُ ... ونـدبْـتُ قـافـيتي لنسجِ قصيدةٍ لأرى بـه الـكـلماتِ تُختَمُ بالذي فـإذا بـهـنَّ رجعْنَ مشيَ القهقرى وإذِ الـحـقـائـقُ للنجاةِ تضافرتْ وإذِ الـحـبـيـبُ مُحَمَّدٌ يُذكي بنا وإذِ الـشُّعوبُ استنفرتْ لاترتضي يـكـفـي الـذيـن تنكَّروا لحلولِه الَّـلـهُ ربُّ الـعـرشِ أنزلَه هُدى إنِّـي أُحـبُّـكَ أيُّـهـا الإسلامُ لا | الإسلامِحـقًّ ، ولـيـسَ لِمُبغضي أمَّـا الـبـقـا فـلشعبنا الإسلامي لـبني الورى ، والخيرُ في الإسلامِ تـختارُ . ما اختارتْ سوى الإسلامِ فـالـعـزُّ كـلُّ الـعـزِّ بالإسلامِ وعـنـا الـطـغـاةُ لقوةِ الإسلامِ أمَّـا الـتَّـبارُ فليس في الإسلامِ لـم تـلـقـهـا الـدنيا بلا إسلامِ لـمَّـا نـجـدْها في رؤى الإسلامِ أعـمـى بـصـائرَهم عن الإسلامِ لـرأوا مـضـاءَ الحقِّ في الإسلامِ ... ولـم يـأتـوا إلـى الإسـلامِ فـنـأوا عـن البركاتِ في الإسلامِ نـحَّـاهُـمُ طـوعًـا عن الإسلامِ حـيـثُ اسـتـساغَ عداوةَ الإسلامِ يـلـهـو بـهـا عن رفعةِ الإسلامِ هـذا الـذي يـغزو حِمى الإسلامِ واسـتـهـدفـا التنكيلَ بالإسلامِ عَـلِـمـا بـأنَّ الـنَّصرَ للإسلامِ تـفـري الـشَّـوى بالثأرِ للإسلامِ * * * ... بـديـهـةً لـلحلِّ في الإسلامِ مـيـمـيَّـةٍ ، والـميمُ في الإسلامِ ألـفـيـتُـه فـي كـلْمةِ الإسلامِ ويـقـلْـنَ تـكـفي كلْمةُ الإسلامِ فـي أنَّ فـجـرَ الـخيرِ بالإسلامِ شـوقَ الـمـحبِّ لشرعةِ الإسلامِ حـكـمًـا بـغـير الحكمِ بالإسلامِ فـخلاصُ ضنكِ النَّاسِ في الإسلامِ لـنـبـيِّـه الـمـبعوثِ بالإسلامِ أجـدُ الـهـناءةَ في سوى الإسلامِ | الإسلامِ