للهِ درُّكِ يابنةَ الصِّدِّيقِ
09تشرين12010
شيماء الحداد
شيماء محمد توفيق الحداد *
عـجـبـي أيعلو الوحلُ هاماتِ السَّنا أَوَ يَـنْـشُـدُ الـدَّجَّـالُ مـحوَ براءةٍ لـلـهِ درُّكِ يـابـنـةَ الـصِّـدِّيـقِ وَسـلـكـتِ دربَ الطُّهرِ وَالعلمِ النَّدي وَنـهـلـتِ مـنْ خـيرِ الأنامِ محمَّدٍ كـمْ طـبـتِ فـي عـلمٍ ينوِّرُ أهلَهُ قـدْ كـنـتِ لـلـدُّنـيا مناراً ساطعاً مـزدانـةً قـدْ عـشـتِ بالهَدْيِ الَّذي وَإذا بــأفَّــاقٍ يُـسَـوِّقُ كـذبـةً يـرمـيـكِ بـالـسُّوءِ الدَّنيِّ وضاعةً لـفـظـتْ ثـعـابـينُ الفجورِ بقولهِ أدمـى بـكـذبـتـهِ الـبـلادَ وَأهلَها أَوَ يـجـرؤُ الـمـأفونُ أنْ يَلِغَ الرَّدى أَوَ يـجـتـري أنْ يـسـتطيلَ بحمقهِ أوَّاهُ كـمْ جَـهِـلَ الـحـقـودُ جهالةً هـلْ ظـنَّ أنَّ الـظُّـلـمَ يهزمُ عدلَنا أمْ ظـنَّ أنَّ الـنَّاسَ أضحوا مثلهُ (!) هـيـهـاتَ إنَّ الـطُّـهرَ يبقى سامياً وَالـنَّـجـمُ فـي العلياءِ يسمو شامخاً وَإلــهــنـا ربٌّ كـريـمٌ عـادلٌ كـشـفـتْ خيوطَ الإفكِ وَالكذبِ الَّذي نـزلـتْ وَكـلٌّ كـانَ يـرنو نحوها وَإذا بـشـلاَّلِ الـضِّـيـاءِ بـدا لهمْ وَإذا الـنُّـفـوسُ تـبـسَّمتْ وَتألَّقتْ بَـرَّاكِ ربُّ الـنَّـاسِ رغـمَ أنـوفهمْ أَفَـيـقـدمُ ابـنُ سـلـولَ يكذبُ كرَّةً يـمـشـي عـلـى نهجِ النِّفاقِ جهالةً سـبـحـانَ ربِّـي .. إنَّـما يلهو بهِ وَكــلامـهُ لـغـوٌ هـراءٌ كـلُّـهُ وَأنـا أرى كـلَّ الـدَّسـائـسِ هُزْأَةً هـلْ ظـنَّ أنَّ الـبغيَ حقّاً قدْ غدا ؟! فـالـشَّـمـسُ شمسٌ لا جدالَ بأمرها وَالـطُّـهـرُ طهرُ السَّامياتِ وَ(عائشٌ) روحي وَعِرضي ، معْ فؤادي ، مهجتي |
مـتـطـاولاً فـوقَ الـعلا بنهيقِ ؟! نـزلـتْ بـهـا الآيـاتُ بالتَّوثيقِ ؟! كـمْ كـنـتِ لـلـعلياءِ خيرَ رفيقِ ! تاللهِ ذاكَ الـدَّربُ خـيـرُ طـريـقِ زادَ الـتُّـقـى وَالـعـلـمِ وَالتَّوفيقِ وَلـهـمْ يـكونُ الزَّادَ وقتَ الضِّيقِ ! كـالـنَّـجـمِ يـلمعُ في الدُّجى ببريقِ أعـلاكَ فـوقَ الـكـلِّ كـالـتَّحليقِ شـنـعـاءَ بـالـتَّـدجيلِ وَالتَّزويقِ تـبّـاً لـهُ مـنْ كـافـرٍ زنـديقِ ! كـذبـاً فـظـيـعـاً كانَ نارَ حريقِ وَغـدا غـريـقـاً فـي لجاجِ غريقِ حـتَّـى الـثَّـمـالةِ دونما تحقيقِ ؟! وَيـنـالَ مـنْ بـيتِ النَّبيِّ بِضيقِ ؟! وَلـظـلـمِ شـرٍّ صـارَ مثلَ رقيقِ ! أمْ أنَّ طـيـنَ الأرضِ كـالإبريقِ ؟! فـالـكـلُّ يغرقُ في عمىً عمليقي ؟! فـوقَ الـدَّنـايـا يـنـتشي كرحيقِ مـهـمـا الـحـقودُ رنا إلى التَّطويقِ بـالـوحـيِ أنـزلَ آيـةَ الـتَّصديقِ قـدْ حِـيـكَ بـالـتَّرقيعِ وَالتَّرتيقِ ! أنـفـاسُـهـمْ حُـبِسَتْ منَ التَّشويقِ فـرنـوا إلـيـهِ بـأعـجبِ التَّحديقِ مـنْ بـعـدِ طـولِ الآهِ وَالـتَّمزيقِ رغـمَ الـهـراءِ وَرغـمَ كـلِّ نعيقِ أخـرى بـوجـهٍ حـاقـدٍ وَصـفيقِ وَيـكـذِّبُ الـقـرآنَ في تلفيقِ ؟؟!! حـقـدٌ إلـى الـتَّـغريبِ وَالتَّشريقِ قـدْ زادَ فـيـهِ مـنْ أذى الـتَّشديقِ فـيـهـا الـحـقودُ هوى بكلِّ سحيقِ أرثـي لـهُ حـقّـاً بـلا تـعـليقِ ! مـهـمـا الـكذوبُ يروغُ بالتَّضييقِ كـانـتْ بـهِ كـالشَّمسِ حينَ شروقِ تـفـديـكِ فـخـراً يـابنةَ الصِّدِّيقِ |


*عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية