حَالٌ : يَسُرُّ الْعَدُوَّ وَيُبْكِي الحَبِيب

يَاسِر الحَمَدَاني

حَالٌ : يَسُرُّ الْعَدُوَّ وَيُبْكِي الحَبِيب

يَاسِر الحَمَدَاني

[email protected]

خُـطـوَاتُـنـا نحوَ التقَدُّمِ أَصْبَحَتْ iiمُتَعَثِّرَة
وَالحلُّ أَصْبحَ عِندَنَا في الزَّارِ أَوْ في المَبْخَرَة
كَـمْ ذَا نُقاسِي كَيْ نرَى بَعْضَ الْعُقُولِ iiالنَّيِّرَة
فَـشـبـابُـنـا مُـتَخَلفٌ وَشعُوبُنا iiمُتَأَخِّرَة
حَـتـىَّ  مُـعارَضَةُ الْفَسادِ فَصائِلٌ iiمُتَنَاحِرَة
وَلِـذَاكَ صـرْنَـا أُمـةً بَـينَ الْبلاَدِ محَقَّرَة
أَوْضـاعُـهَا  في كلِّ شِبرٍ أَصْبَحَتْ iiمُتَفَجِّرَة
أَعـدَاؤُهَـا  مِنْ جَهْلِهَا لَعِبواْ بِهَا لِعبَ iiالْكُرَة

فَحَالُ المُسْلِمِين ؛ يَنْدَى لَهُ الجَبِين ..

عَـيْـني  أَطَلَّتْ لحالِ المُسْلِمِينَ iiبَكَتْ
إِنْ لَمْ يَكُنْ ليَ في ذَا النَّصْرِ مِنْ شَرَفٍ
إِنـيِّ  رَجـوْتُـكَ يَـا رَبيِّ علَى iiثِقَةٍ
يَـا  رَبِّ هَـيِّـئْ لَنا مِن أَمْرِنا iiرَشَدَاً



كَـمْ  بَـيـنَ أُمَّتِنا وَالنَّصْرِ مِن iiحِقَبِ
فَـاجْعَلْهُ  يَا رَبِّ في نَسْلِي وَفي عَقِبي
بِـأَنَّ  مَـنْ يَرْتجِي الرَّحمَنَ لَمْ iiيَخِبِ
فَـكَـمْ تَـعِبْنا وَلَمْ نَرْبحْ سِوَى iiالتَّعَبِ