إلى أهلي لعلهم يسمعون
21حزيران2008
ابن الفرات العراقي
إلى أهلي لعلهم يسمعون
ابن الفرات العراقي
القيت هذه القصيدة في المهرجان الذي اقامته ( هيئة علماء المسلمين في هيت ) بتاريخ (16/4/2005) بمناسبة مرور عامين على الاحتلال الامريكي للعراق.
غـول تـضـبّع عرى روحنا الشظف الـقـى بـظـلـمته. داسوا حضارتنا نـادتـك انـبـار يـا جـرحا نكابده يـا بـنـت مـن دوّخ الـدنيا واتعبها بـغـداد يـا كـربـلا ميسان يا بلدا ندعوك ضاقت علينا الارض ما رحبت كـركـوك اربـيـل يا اصداء فاجعة اولاء اهـلـكـم قـد امـطروا حمما نـادتـك والـموت يا دنيا قدي رجما انـبـار نـادت عـلاه الـدم شارعها مـقـاتـل مـدّ هذي الارض يا دمنا هـنـا والـف هـنا فلوجتي انتفضي حـتـى الرضيع الذي لم تبد ضحكته هـنـا بـقـايـا لـشيخ بات مرتجفا نـاداهـم الـمـوت حشدا من ملائكة نـاداك طـفـل سما في صمت شهقته وكـل مـئـذنـه قـد اخـرسوا فمها بـل كـل زاويـة مـن بـيت حارتنا مـا ضـرّ لـو انهم بالحق قد حكموا لـو انـهـم وقفوا عن صوت حقدهم لـو انـهـم غادروا حقلي ومزرعتي لـو انـهـم اوقـفـوا قتلي ومعتقلي لـو انـهـم صـدّقوا لو مرة صدقوا مـا ضّـر لـو مـرة بـالعمر واحدة يـا بـنـت دجلة عضّ الجوع اضلعنا لـكـن عـتـاب وفـيـما بيننا نسب نـادتـك كـل مـويـجـاتي بشاطئنا عـروسـتـي اوغلوا في حرق فتنتها هـبـت تـذود عـن العلياء في دمها صـفّـا فـصفا حياض الموت نقحمه جـيـش الـمـغول غزا اسوار بلدتنا فـان اطـالـوا بـيـوتـا هدموا مدنا عـلام نـمـتـم وامـريـكا تطاعننا ويـا هـوان الـذي. مـن يا دناءتهم خـوف تـعـاوركـم فاستعمروا بلدي فـي جـيفة العمر قد باعوا ضمائرهم فـا لارذلـون من الاعراب قد شبعوا وهـم عـلـى ذاك طـبّـال وغـانية يـا مـا اغـارو من الظهران وانتقموا يـا مـا عـراق اللظي قد صيّروا دمه كـأن مـا كـان فـي الجلى دريئتهم يـبـقـى مـعـافى وان ناشت مفاتنه ارخـصـت كـل ثـمين كي توحدهم نـزفـت حـتى افاض الصبر كل دم فـنـحن قوم اذا ما استصرخوا عقدوا بـحـر مـن الـدم خـوّاضون لجّته غـول تـمـزعـنـا انـيـابـه كلبا يـاارض كـاوة اقـدار تـوحّـدنـا كـأن مـا كـان فـيـمـا بيننا نسب ولا حـدود لـنـا نـمـنـا بها اسدا لـمـا دهـتـنـا هـنـا دهياء داهية يـا كـل حـبـة خـبـز في بيادرنا مـذ غـادر الـدين من قلبي واروقتي تـلـمـلـم الـغدر في قتلي وتعريتي ابـا رغـال كـفـاك الـيـوم مفخرة انـا انـادي فـمـن يصغي لمظلمتي يـا مـا رفـعـنـا الى( انان) قصتنا يـا مـا الى العرب لو في قمة شعروا يـا مـا ويـا مـا امـان ليس تنفعنا الا وقـومـوا وثـوروا لـلعلى وثقوا | يـغـتـال كـل خـياراتي والـشـاهـد الـحـي للتأريخ يعترف عـجـلى ترامت على شرفاتها السدف انـا رضـعـنـا حليب العز يا شرف بـه الـرجـولـة طبع انت يا نجف بـالاولـيـاء بـمـن في صفهم وقفوا يـا مـن عـرانـا بـهم للان تنعطف وسـال فـوق ربـانـا الـدم ينجرف عـلـى الطواغيت يا فيحاء وانتصفوا ان الـخـطوب اذا اصطكّت ستنكشف لـنـا مـن الله فـي بـلـوائنا كنف انـا الـذي بـدمـي صليت يا جيف امسى الرصاص على صدغيه ينخصف هـنـا ذراع. هـنـا راس. هنا كتف عـنـد الـشهيد تباهي المجد والانف وكـل بـيـت لـنـا اركـانه قصفوا واسـكـتـوهـا وصوت الله قد نسفوا نـادتـك حـتى وفي اصلابها النطف او انـهـم نـصـفـوا لله وانتصفوا او عـنـد دوافـعه واستؤصل الترف لـو انـهم من دمي الموار ما آغترفوا حـتـى يعمّ السلام الارض او عطفوا فـيـمـا يـقول ولو ما كذبت صحف الـغـى الـيقين مثار الشك واعترفوا لـسـنـا عـرايا ولا بالدون نعترف دم وارض. وكـم حـراتـنـا ذرفـوا بـك اسـتـغاثت وصار فنائي الهدف بـنـت الـفرات بها ما حرّموا قذفوا كـي لا يـداس لـكم في داركم طرف لان فـيـنـا حـسـينا صاح لا تقفوا لـم يـبـق شيئا لنا جاروا بما اقترفوا فـهـم وربـك جـذر الروح ما نسفوا والـظـلـم خـيّم في اوطاننا خسفوا لـلـقـمة العار امسى البعض ينحرف ام الـعـمـالـة فـيـكم ظمّها الهيف وقـد تـجـاوز حـتى فاق ما اصف خـبـز الـحـرام. بطون ملؤها قرف كـأس بـبـاب رسـول الله يرتشف يـا مـا. الكويت ويا ما من لهم هتفوا خـمـرا تـدار على الجلاس يا اسف بـه مـن الـمـوت يستذرى ويكتنف وجـهـا عـلـيه سمات العزّ تا تلف وصرت حتى احتراف الموت تحترف مـا ضّـر لـو انهم في عمرهم نزفوا ولـم نـزل مـن اقـلّ العيب ننكسف ولا تـقـحّـمـنـا هـمّ ولا كـلـف مـتـى تـثور على رمضائها الشرف نـسـام حـتفا وفيكم تزدهي الطرف لا الـرابـط الـدم او دار بـها نقف نـذود لـمـا دهـى اوطـاننا التلف يـومـا وطـال لـمـا قد شيّد السلف قـد انـبـتت شرفا فا ستهجن الخلف وضـيـعـتـنـا حكومات بما اقترفوا مـع الاعـادي دمـائـي راح يغترف بـان الـف رغـال بـيـنـنـا يقف انـا الـشـهـيد من الانبار ما نصفوا يـا مـا رفـعـنا له شكوى بما جرفوا بـمـا نـعـاني ولو في امرنا اختلفوا الا الـرصاص نشيد الارض اذ هتفوا يـوم الـخلاص قريب سوف ننتصف | ويعتسف