الآن .. ماذا !؟
07حزيران2008
عبد الله عيسى السلامة
عبد الله عيسى السلامة
تهويد القدس ، وتدمير الأقصى :
قائمان على قدم وساق ..
فأين العرب !؟ وأين المسلمون !؟
يُقْصَى .. ويُنْسَى ، وراءَ السُورِ.. مَهجورا ! كـلاّ.. بَـلـى .. كـانت الأضلاع تَحرسُه أنّـى..!؟ وكـيـفَ..ولـلأقـصى بَواسِله تَـرنـو الـمَجَرّاتُ ، في خَوفٍ ، وفي قلَقٍ تَـرتَـجُّ كـلّ فِـجـاجِ الأرض شـاهرةً مَـنْ ذا يـفـسِّـرُ والأذهـانُ عـاجـزةٌ قـد أسـلَـمـوه جِـهـاراً.. دونَـما خَجَلٍ هَـيهاتَ .. دَعْ ، ودَعيْ ، هذا ، وذاكَ ، فَما * * * الآن .. مـاذا !؟ سـؤالٌ مُـعْـجِزٌ ، وَجِلٌ الآن .. مـاذا !؟ ولَـوْ جـنَّ الـسؤالُ أتَى الآن .. مـاذا !؟ ولَـوْ جـنَّ الـجَوابُ كَما * * * دَعْ ( ذا ، ومَـنْ ذا ، ومـاذا..) كلّها عَبَثٌ أوْ قَرَّ في الخِدْرِ ! مَهْ .. ياأنتَ .. ياعَجَباً..! إنْ لَـمْ تَـكـنْ وجَـعَ الـدنيا .. ومِحْنَتَها وهـبَّ جَـيـشـاً وجـمهوراً ، إذا قَعَدتْ أحْـيِ الـحَـيـاةَ لِـمَـوتَـى لاحَـياةَ لَهمْ مَـنْ كـان يـقْصيهِ عنْ أقْصاه سَيْلُ عَمىً * * * مِـنْ هـاهـنـا يَـثِـبُ الـتـاريخ وثْبَتَه يـعـيـد نَـسْـجَ ثِـيـابِ الـعِزِّ مُحْكَمةً مِـنْ هاهنا ، من ثغورِ الأرضِ ، يرضِعها * * * مَـن قالَ: (نحنُ ، غَداً ، يَنْقَضّ جَحْفَلنا) !؟ إنّ (الـتَـهـامـسَ !) بـالـتَحريرِ مَهْلَكَةٌ تـعَـدّ ضَـرْبـاً مِـن الإرهابِ ( نِيّتنا !) * * * لابـأسَ فـي أنْ نَـرى (الـبازارَ) منعَقِداً لابـأسَ فـي أنْ نَـرى مَـنْ بـاعَ قِـبْلتَنا لابـأسَ .. مَـن قـال : إنّ الـلغْوَ ليسَ لَه * * * بـالـحِـكـمـةِ ، العَزمُ يمْليْ حَقّ صاحبهِ فَـذاكَ يَـبْـعَـثُ فـي شَمْسِ العلا وهَجاً يَـهْـمـيْ سَـناهُ على الأقصَى شَذاً ، وبهِ | هَـيـهـاتَ .. أيُّ ظَـلامٍ يَأسِرُ النُورا سُوراً ، فصارتْ حِرابُ الغاصبِ السُورا ! يَـهـتَـزّ مِـنـه جَناحُ العِزّ.. مَكسورا !؟ مِـنْ أنْ يَـصـيرَ ضِياءُ الشَمسِ دَيْجورا ! أصـابـعَ الحَزْمِ ، في الأبصار.. تَحذيرا ! مـالـيـسَ يَـطـلـبُ تَعبيراً وتَفسيرا !؟ أمِـنْـهُـمُ يَـرتَجيْ نَصْراً .. وتَحريرا !؟ يَـحـتـاج مـافـعَلوا حِبْراً .. وتَحْبيرا ! * * * يَـدورُ بَـيـنَ عـيـونٍ مَـلّتْ الزورا ! ( مَن ذا !؟ وكَمْ قَبَضَ الجانيْ.. دَنانيرا ) !؟ جـنَّ الـسـؤالُ ، لَسَمَّى (السادةَ البورا !) * * * سِـرْ فـيْ الـنَفيرِ، وإلاّ.. فاحْرُسِ العِيرا ! حـتّـى الـقَـواريـرُ ماعادتْ قَواريرا ! فـانْـهَـدْ إلى الدهرِ، صغْ مِنْه دَهاريرا ! جـيـوشُ قـومِكَ ، واحتَجْتَ الجَماهيرا ! غَـيـرُ الـضَنى .. ورقابٍ تَحْمِلُ النِيرا ! فَـمَـنْ سَـيـقْصيْ الصَناديدَ المَغاويرا !؟ * * * يـلـقـيْ الـذَرائعَ أرضاً .. والمَعاذيرا ! تَـنْـفـيْ الأبـاطيلَ عَنها .. والأساطيرا ! ضَـرْع الـحَـيـاةِ لِـكَسْرِ الذلِّ إكسيرا ! * * * كَـلاّ.. فَـمَـنْ يُـؤنِسُ الغِيدَ المَعاطِيرا !؟ تـرديْ الـلـيـوثَ ، وتَجْتالُ النَحاريرا ! فـيْ أنْ نُـفـكّـرَ بـالـتَحريرِ.. تَفْكيرا ! * * * لأرضِـنـا ، ولـنـا ، بَـيْعاً ، وتَأجيرا ! فـي السوق ، يَهْذي بِردِّ الحَقِّ ، مَخْمورا ! سـوقٌ لَـدَينا.. ( رَعايا !) ، أو مَخاتيرا !؟ * * * أو يَـرقُـدُ الـحَقُّ في القِرطاسِ مَسطورا ! حَـنَّـتْ إلـيـهِ .. ويعْشيْ نورُه الطورا ! تُـحْـيـيْ الـسَـرائِرُ بالنور الأساريرا ! | !؟