يا ربِّ
07حزيران2008
شريف قاسم
شريف قاسم
أتـيـتُكَ ياربِّ أرجو الثَّوابْ أتـيـتُـكَ ياربِّ رغمَ القيود أتـيـتُ وقلبي طواهُ الأسى وكـربٍ ألـمَّ ، وظـلمٍ أقام طـمـعْتُ ولم يكُ من بغيتي ولـسْـتُ عـلى دربِها يائسًا فـإنـي من المؤمنين الذين وأيـقـنْتُ أنَّكَ تُنجي الهداة مـفـاتـيحُ كلِّ الأماني لديكَ وإنـي لأرجوكَ حُلْوَ الرضا فـفرِّجْ إلهي عن الصَّابرين | وأخشى المهانةَ يومَ فـلـسْـتُ بعبدٍ لهذا الترابْ لذنبٍ جنيْتُ ، وخطبٍ أصابْ وطـالَ دُجاهُ ، وطالَ العذابْ مـتاعُ الحياةِ الجميلُ الإهابْ لـبغيٍ عراني ، وغدرِ ذئابْ رأوا فضلَكَ الثَّرَّ في كلِّ بابْ وتـمنحُ مَنْ شئتَ خيرَ المآبْ فـلـيـسَ لغيرِك قلبي أثابْ وأرقُـبُ لـطفَكَ أيَّ ارتقابْ وأيِّـدْهُـمُ بالعطايا العِذابْ | الحسابْ