يا ربِّ

شريف قاسم

[email protected]

أتـيـتُكَ ياربِّ أرجو الثَّوابْ
أتـيـتُـكَ ياربِّ رغمَ iiالقيود
أتـيـتُ  وقلبي طواهُ iiالأسى
وكـربٍ  ألـمَّ ، وظـلمٍ iiأقام
طـمـعْتُ ولم يكُ من iiبغيتي
ولـسْـتُ عـلى دربِها يائسًا
فـإنـي  من المؤمنين iiالذين
وأيـقـنْتُ  أنَّكَ تُنجي iiالهداة
مـفـاتـيحُ كلِّ الأماني لديكَ
وإنـي  لأرجوكَ حُلْوَ iiالرضا
فـفرِّجْ  إلهي عن iiالصَّابرين











وأخشى  المهانةَ يومَ iiالحسابْ
فـلـسْـتُ بعبدٍ لهذا iiالترابْ
لذنبٍ جنيْتُ ، وخطبٍ أصابْ
وطـالَ دُجاهُ ، وطالَ iiالعذابْ
مـتاعُ الحياةِ الجميلُ iiالإهابْ
لـبغيٍ عراني ، وغدرِ iiذئابْ
رأوا فضلَكَ الثَّرَّ في كلِّ iiبابْ
وتـمنحُ مَنْ شئتَ خيرَ المآبْ
فـلـيـسَ لغيرِك قلبي iiأثابْ
وأرقُـبُ لـطفَكَ أيَّ iiارتقابْ
وأيِّـدْهُـمُ  بالعطايا iiالعِذابْ