صبور
07حزيران2008
رزاق عزيز الحسيني
صبور
وان أدمى الفراق فؤاديا
رزاق عزيز مسلم الحسيني - السويد
من ديوان شظايا النفثات الجزء الثاني.
صـبـور وان ادمى الفراق فـمـا شـاقـني الا هديل حمائم تـغـني كما غنى الغريب لارضه واذكت لظى الاشواق بين جوانحي وامـسيت كالماءسور رهن تشوق عـلى ما مضى منها اذوب تحسرا فـتـلـك الليالي الغافيات بحلمها اثـار بي الشجو الحزين خواطرا الـى خـيـر اوقات وخير منازل مـلاعـب اترابي وملهى طفولتي واهـلـي وجيراني وخير صحابة فـبـت عـلى حر الجوى متقلبا فـيـا طـائـرا اما مررت فبلغن سـلام عـلى النخل الاشم وزهوه ويـا واردا عـذب الفراتين ساقيا وجدت شفائي في العراق ولن ارى رحلت بجسمي عن ديارك موطني فـليت الثرى تطوى ويدنو بعيدها اخـط لـكم شوقي ودمعي واكف فـلا تـحسبوا اني تغيرت بعدكم ولـم اسـل يوما مذ تغربت عنكم شكوت النوى لما اصطليت بنارها وان انـس لاانـسى غداة وداعها تـقـول وقـد ادمى البكاء جفونها فـقلت ودر الدمع في صحن خدها كـفـاك بـكاءا لاتزيدي مجرحا فـاصمت فؤادي نظرة جد حزينة لـعـينيك قد هانت جميع مواجعي انـادي عـلى بعد المسافات بيننا يـطـيب لقلبي ان يكون اسيركم وجـدت الـهوى حلوا لذيذا عذابه امـا والـذي اعطاك فيض جماله والـقـى بروحي في يديك رهينة وزاد عـلـى قلبي جوى وصبابة | فؤادياعـزيـز وان ازرى الزمان بحاليا فـهـيجن محزونا عن الاهل نائيا لحون الهوى شوقا باشجى المعانيا وثـارت بـقـلـبي لهفة للتلاقيا لـخـيـر ايـامي وطيب المغانيا فـمـن لي برد المؤنسات الخواليا تـظـل الـى نفسي احب اللياليا وطـافـت بي الذكرى تحلق عاليا لـقـد كـنت فيها ناعم البال هانيا وزهو الصبا يغري الحسان الغوانيا تـمـر عـلى عيني فتزهو اماميا اكـابـد شـوقا جاحما في فؤاديا حـبيبي و اهلي في العراق سلاميا عـلـى سيد الاشجار رمز بلاديا الا رشـفـة تـشفي غليل اواميا دواءا سـوى بـغـداد يبراء دائيا وخـلـفـت قلبي والحبيب ورائيا لاروي فـؤادا لـلاحـبـة صاديا فـتـمـحو دموعي ما يخط بنانيا عـهـودي واشواقي بواق كما هيا لـحـى الله قـلبا كان عنكم ساليا ومـا كـنت قبل البين اسمع شاكيا وقـد جـاذبـتني في الوداع ثيابيا احـس بـروحـي ترتقي للتراقيا كـطـل الندى فوق الشقائق غافيا يـكـاد لـسـاني ان يبوح بما بيا كـاءنـي ارى فيها جوى وتشاكيا وان كـان قـلبي بالجراحات داميا فـوالـهـفـتي لو تسمعون ندائيا ولـذ لـروحـي ان تشدوا وثاقيا فـلا خير في قلب من الحب خاليا واشـقـى فؤادي في هواك وباليا واعـطـاك قـلبا كالحجارة قاسيا سـابقى على ذكراك انشي القوافيا |