دَمي كينبوعِ الغرام

د.جعفر الكنج الدندشي

د.جعفر الكنج الدندشي

[email protected]

الـفـجـرُ  مَلقيٌّ بطيفِ جوانحي
وحـكـايـة الليل التي رُوِيتْ iiلنا
ومـنَ الأسـاطـير التي لا بدَّ أنْ
مـرّت بـها الأقدار وارتحلتْ iiبنا
بَـيـنٌ تـبـيـّنَ دون بيْنٍ iiبينما
ومَـضـتُ مناديلٌ تُجَفّفُ ما ذَرى
شـطـآنُ  أبـعاد الغرام iiبوهجِها
الـحـبّ مـينائي ومنزلُ iiمركبي
هِـمنا  نُبعثرُ في السنين بلا iiهُدى
وجـريـتُ  خلف الباقياتِ iiلعلّني
وتَـري،  تقاسمتِ الأغاني iiشجوهُ
تـفـسـيـرُ ألحاني يجوز iiبفقهنا
يـرتـادُ أشـجـانَ البلابلِ زائراً
لـيُـغـرّدَ الطيرُ المُعاقُ iiبأضلعي
يا  شهرزاد، الليل قد قطفَ iiالدجى
واستبشري، فالحزنُ أضْحى iiمُبهماً
يـا شـهرزادُ تَصدّأت في مهجتي
قَـطّـعـتُ أسرارَ المجونِ iiبمِديةٍ
إنّـي لأرجو ما رجوت من الهوى
أرجـو  الثمالةَ حين أعشقُ iiطائشاً
لـيُـباعَ عمريَ عند سكّين iiالهوى





















والـشـوقُ  ملتحمٌ بكلِّ iiجَوارحي
مـنْ شـهرزادٍ أزهَرَتْ iiبملامحي
تَـلـهـو بـمأساةٍ تُبَعثرُ مَسرَحي
ما  عدتُ أُدرِكُ كم أَنِفتُ iiمَطارحي
تـاهـتْ بنا أطلالُ دار iiمجارحي
غَيْثُ الهوى حتى مضى iiبمَجامِحي
مَـوجٌ يُـفَتتُ في ظلوعِ iiجوانحي
ومـنـارةُ الـدربِ الـلذيذِ المالحِ
طُويَتْ صحافٌ من شباب ملامحي
أصـطـادُ  أوهامَ الضياعِ iiالطالحِ
وتـنوّعتْ  لحناً ببعضِ iiجوارحي
تـأويـل أنـغام الهوى iiبملامحي
يـشـتَـقُّ مـن لذّاتها iiلمطامحي
ولـو انَّ عـمري مُدبرٌ iiبجوانحي
أغـلـى حـكاياتي وحان iiتقرّحي
فـي مُهجتي،ماعاد حُزني iiمُفرِحي
أسـرارُ أشـجانِ الزمان لصالحي
كم  ثقّـفتها في الضمير iiملامحي!
تِـلـكُم  حكايةُ صاغرٍ iiلجوارحي
مـتـعـفّـفـاً مُستسلماً iiلمذابحي
فـدَمـي  كـينبوعِ الغرامِ iiالأملحِ