دَمي كينبوعِ الغرام
14آب2010
د.جعفر الكنج الدندشي
د.جعفر الكنج الدندشي
الـفـجـرُ مَلقيٌّ بطيفِ جوانحي وحـكـايـة الليل التي رُوِيتْ لنا ومـنَ الأسـاطـير التي لا بدَّ أنْ مـرّت بـها الأقدار وارتحلتْ بنا بَـيـنٌ تـبـيـّنَ دون بيْنٍ بينما ومَـضـتُ مناديلٌ تُجَفّفُ ما ذَرى شـطـآنُ أبـعاد الغرام بوهجِها الـحـبّ مـينائي ومنزلُ مركبي هِـمنا نُبعثرُ في السنين بلا هُدى وجـريـتُ خلف الباقياتِ لعلّني وتَـري، تقاسمتِ الأغاني شجوهُ تـفـسـيـرُ ألحاني يجوز بفقهنا يـرتـادُ أشـجـانَ البلابلِ زائراً لـيُـغـرّدَ الطيرُ المُعاقُ بأضلعي يا شهرزاد، الليل قد قطفَ الدجى واستبشري، فالحزنُ أضْحى مُبهماً يـا شـهرزادُ تَصدّأت في مهجتي قَـطّـعـتُ أسرارَ المجونِ بمِديةٍ إنّـي لأرجو ما رجوت من الهوى أرجـو الثمالةَ حين أعشقُ طائشاً لـيُـباعَ عمريَ عند سكّين الهوى | والـشـوقُ ملتحمٌ بكلِّ مـنْ شـهرزادٍ أزهَرَتْ بملامحي تَـلـهـو بـمأساةٍ تُبَعثرُ مَسرَحي ما عدتُ أُدرِكُ كم أَنِفتُ مَطارحي تـاهـتْ بنا أطلالُ دار مجارحي غَيْثُ الهوى حتى مضى بمَجامِحي مَـوجٌ يُـفَتتُ في ظلوعِ جوانحي ومـنـارةُ الـدربِ الـلذيذِ المالحِ طُويَتْ صحافٌ من شباب ملامحي أصـطـادُ أوهامَ الضياعِ الطالحِ وتـنوّعتْ لحناً ببعضِ جوارحي تـأويـل أنـغام الهوى بملامحي يـشـتَـقُّ مـن لذّاتها لمطامحي ولـو انَّ عـمري مُدبرٌ بجوانحي أغـلـى حـكاياتي وحان تقرّحي فـي مُهجتي،ماعاد حُزني مُفرِحي أسـرارُ أشـجانِ الزمان لصالحي كم ثقّـفتها في الضمير ملامحي! تِـلـكُم حكايةُ صاغرٍ لجوارحي مـتـعـفّـفـاً مُستسلماً لمذابحي فـدَمـي كـينبوعِ الغرامِ الأملحِ | جَوارحي

