ضيف الصيف

بوعلام دخيسي /المغرب

[email protected]

مـرحـبا  ألف مرحب بك iiضيفا
أي نـعـم تـشـتد الهواجر لكن
سـائـغ عـذب طـعمه وطهور
راحـة  الـروح مـسـكه iiلختام
قـم وقـل مـرحبا وأهلا iiوسهلا
ذاك  مـن نـرتـضيه حِبا وخِلا
ذاك  يَـجزي الكريمُ عنه فلا iiمن
بـابـه  الـريّـان اكتفت iiلحماه
وارفـعـوا رايـات الصيام iiلفتح
واجعلوا  للإمامة الصبر iiواعصوا
بـاغيَ  الخير ها هو الخير iiأقبلْ
إنـه  الـصـوم جُـنـة iiوجنان
إنـه  الـشـهر شهر فضل iiكفاه
لـيـلـة تـحصى للأجور iiبعمر
رُغـم عـبد قد أدرك الشهر iiلكن
رمـضـان  الفضائل الآن ها iiقد
هـذه  الـنـاس لـلإنابة iiظمأى
رحـمـة غـفرانا و عتقَ iiرقاب
هـذه  الـنـاس من أتتك iiبطوع
أنـت  من قلت إنه الصوم لي ها




















يـا  حـبـيبا أتى المنازل iiصيفا
تـنـطـفي إن دنا وأرسل َ iiطيفا
وغـدا ً لـلـعطاش يغرف iiغرفا
يـوم  يـأتـي مُـشفعا iiومُصفى
قـم وقـل لـلـحبيب قولا مُقفى
يـوم  نـأتـي إلى المهيمن iiصفا
يـعـلـم  الـقدر إن ربك iiأخفى
فـادخـلـوا آمنين جوعا iiوخوفا
ها هنا النصر فاطرقوا الباب حِلفا
أنـفـسا  واجعلوا المعاصيَ iiخلفا
واقـتطع  من خير الشهور لتكفى
والـذي  قـد أعـد ربـك iiأوفى
رفـعـة  ً أن تـجاوز العَدّ ُ iiألفا
مـن تـفـتـهُ تكَبّدَ الصبحَ iiحتفا
شَـهْـدَهُ الـحلوَ ما أصاب وألفى
أشـرقـت شـمسه فيا رب iiلطفا
قـد  أتـت فاسقِها الفضائل رشفا
وذنـوبـا  في اللوح تحذف iiحذفا
كـيـف  لا تؤويها لفضلك iiكيف
قـد  سـألـناك بالذي لك iiصِرفا

             

كل عام وأنتم بخير – تقبل الله طاعاتكم