عدنان تبكيك الرجال
07آب2010
يحيى حاج يحيى
في رثاء الداعية المجاهد والأخ الكبير عدنان سعد الدين – رحمه الله –
عدنان سعد الدين رحمه اللهالمراقب العام السابق للإخوان المسلمين في سورية |
يحيى بشير حاج يحيى |
يـابـن الـعـقيدة يا أخا الإيمان تـبـكي عليك مدامعي في حرقة عـدنـان! تبكيك الرجال، وما بها لـمـا الـتـقيتك قبل أيام مضت أحـسست أنك – يا أُخيَّ – مودِّعٌ * * * يـا أيـهـا النسر المحلق بالفضا إنّ الـثـمـانـين التي جاوزتها كـنـت الرجولةَ، والرجولةُ منحة فـمـن العروبة كان وهج بريقها * * * ربَّـيـتَ جيلاً لا يهاب من الردى الله غـايـتُـه، وأحـمـد قـائدٌ من كان يخشى الموت، فهو محبَّبٌ وبـه يـطـيـب الملتقى بمحمدٍ يـابـن الـشآم، وما تزال أسيرةً ضمَّتْ سحابُ – أيا حماةُ – أحبَّةً وفَـتَحتِ – يا عمّان – قلباً مؤمناً فـجـزاكِ ربـي كـل خير، إننا ثـم الـصـلاة عـلى النبي وآله مـا سـبَّـح الشهداء عند مليكهم وعليك – يا عدنان – رحمة خالقي | يـامـرغـم الطاغوت ولـقـد بـكى منْ قبلِ ذاك جناني خَـوَرٌ ولا ضـعـفٌ وذل هوانِ وسـمعت موعظةَ المحبّ الحاني فـتـجـددت رغـم اللقا أحزاني * * * فـي هـمـةٍ، مـاذا يقول لساني عَـجِزَت، وما منعتك من طيران وحَـمِـيَّـةٌ وحـمـاسـةٌ وتفاني ومـن الـعـقيدة وهجها الرباني * * * قـد خـاضـه بـبسالة الشجعان ومـثـالـه مـروان والـعلواني لـلـمـؤمـنين، ومطمح وأماني وبـصـحـبه في جنة الرضوانِ لـهـفـي عـلـيها كيف تفترقان هـم خـيـرة الأحباب والإخوانِ بـالـحـب والإكـرام والإحسانِ مـهـمـا تـنـاءت دارنا أَخَوانِ وعـلـى صـحابته مدى الأزمانِ مـتـنـعِّـمـيـن بجنة الرحمن بـالـروح قـد مزجت وبالريحانِ | والطغيان